يفتح كرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لدراسات تاريخ المدينةالمنورة في الجامعة الإسلامية، ملفات تاريخ ينبع في الماضي والحاضر، عبر الندوة العلمية "ينبع عبر التاريخ"، التي يرعاها أمير منطقة المدينةالمنورة فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز غداً، وتتطرق لتاريخ ينبع خلال العصر العباسي، والمملوكي، والعثماني، وينبع في العصر السعودي. مدير الجامعة الإسلامية الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند قال: إن الندوة تهدف إلى التعريف بتاريخ ينبع ماضياً وحاضراً، وما لها من قيمة تاريخية، وإلى إبراز إسهام مثقفي ينبع في الاهتمام بتاريخ المحافظة، من خلال 19 ورقة علمية يقدمها نخبة من المؤرخين والباحثين، تسلط الضوء على تاريخ محافظة ينبع عبر السياق التاريخي والنشاط الاقتصادي والثقافي في مختلف العصور. ومن أبرز الباحثين المشاركين في الندوة الدكتور سهيل بن محمد صبان من تركيا وسيستعرض في ورقته "ينبع في الوثائق العثمانية". وقسمت اللجنة المنظمة للندوة المحاضرات ل4 جلسات، ومن أبرز البحوث في الجلستين الأولى والثانية، ورقة للباحث في تاريخ المدينةالمنورة الدكتور تنيضب الفايدي "ينبع النخل.. حتى نهاية العصر الراشد"، وأخرى للباحثة المصرية تحية شهاب الدين بعنوان "ينبع في المصادر الكلاسيكية" وورقة لعدنان عيسى العمري بعنوان "النشاط الاقتصادي لينبع في العصر العثماني من خلال الوثائق والإشارات العثمانية"، وورقة علمية للباحثة أمل الثبيتي بعنوان "التقدم الحضاري لينبع في عهد الملك خالد". أما الجلستان الثالثة والرابعة الخميس برئاسة كل من مدير جامعة الحدود الشمالية الدكتور سعيد آل عمر ونائب وزير التعليم العالي الدكتور أحمد محمد السيف، ستضمان ورقة بعنوان "ينبع من خلال الوثائق الفرنسية" للباحث التونسي محمد الحبيب الهيلة، وورقة أخرى للباحث التونسي الدكتور عبدالرزاق الحمامي بعنوان "ينبع في ذاكرة حمد الجاسر"، وورقة للباحث السعودي سليمان محمد العطني "شح المياه في ينبع البحر والإجراءات العثمانية حيال ذلك مطلع القرن 14 الهجري"، وورقة أخرى للباحثة السعودية فاطمة العواد تناقش فيها "ينبع من خلال رحلة اللواء إبراهيم رفعت باشا".