نبه صندوق الأممالمتحدة للطفولة (اليونيسيف)، التابع للأمم المتحدة، مجدداً إلى حاجة الأطفال في أفريقيا الوسطى الماسة إلى الحماية والدعم، محذراً من أنهم يتعرضون لهجوم و حشي وقتل، وعنف طائفي، وأن هناك غياب شبه كامل لحماية الأطفال. وأوضحت المديرة التنفيذية لليونيسف، أنتوني ليك، الليلة، أن الصندوق وشركائه يعملون على إعداد الفصول الدراسية المؤقتة لأكثر من 20 ألف طفل في العاصمة "بانغي"، في شمال غرب البلاد، وذلك بعد أن تم تدمير العديد من المدارس في هذا البلد الذي يعاني منذ عشرة شهور من أعمال عنف دامية. من جانبه قرر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، بدء نقل المساعدات الغذائية جواً إلى جمهورية أفريقيا الوسطى، بسبب انعدام الأمن على الطرق البرية. وتشمل الخطة نقل 2000 طن متري من المواد الغذائية إلى "بانغي" من "دوالا" بالكاميرون، على مدار شهر كامل. وأشار البرنامج في بيان له، إلى أن مخزونات الأغذية في عدد من المدن بينها العاصمة قد تناقصت إلى حد كبير، وأن هناك شاحنات تحمل ما يقرب من 1200 طن متري من الحبوب حالياً على الحدود مع الكاميرون، إلا أن السائقين رفضوا دخول جمهورية أفريقيا الوسطى بسبب انعدام الأمن. وأفاد البيان بأن النقل الجوي للمواد الغذائية إلى جمهورية أفريقيا الوسطى هو الملاذ الأخير، على الرغم من أنه سيكلف أضعاف نقل المواد الغذائية براً.