أكّد أمين اللجنة التنفيذية لبرنامج الطائف عاصمة المصائف العربية الدكتور محمد قاري أن اختيار الطائف عاصمةً للمصائف العربية يعود للإمكانات الطبيعية المتنوعة، والمقومات السياحية الراقية التي يقدمها العاملون في قطاع السياحة فيها ممن يحملون خبرات في مجال الخدمة السياحية المتميزة امتدت لعدة سنوات. وقال إن البنية التحتية الصلبة التي وفرتها الدولة أوجدت مناخاً مشجعاً للاستثمار الصحي في المحافظة، من خلال قائمة الفعاليات والبرامج التي تقدم، مبيناً أن الفعاليات المتنوعة التي ستقدم، أسهمت في الإعداد لها لجنة تنفيذية برئاسة معالي محافظ الطائف فهد بن عبدالعزيز بن معمر، حيث تضم في عضويتها جامعتي الملك عبدالعزيز والطائف ، إلى جانب كادر مؤهل من المنظمة العربية للسياحة، التي كان لها دور بارز في التواصل مع الدول العربية التي ستشارك بأسابيع ثقافية في برنامج الطائف عاصمة المصائف العربية . ونوّه أمين اللجنة التنفيذية لبرنامج الطائف عاصمة المصائف العربية أن الدورات التي نفذتها المنظمة بالتعاون مع الأمانة للتأهيل، وتدريب العاملين في مجال الإيواء، وخدمات التغذية السياحية، وتطبيقات الجودة الشاملة، وفنون الاستقبال والضيافة أسهمت في رفع مستوى العاملين في قطاع السياحة، لافتاً إلى وجود خطة للتطوير والارتقاء بمستوى خدمات الإسكان السياحي، ووسائل الترفية في الحدائق والمتنزهات، تم البدء في تطبيقها من خلال مجلس التنمية السياحية بالتعاون مع فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بالطائف. يذكر أن اختيار الطائف عاصمة المصائف العربية جاء اعتماده من قبل وزراء السياحة العرب أعضاء المكتب التنفيذي للمجلس الوزاري العربي للسياحة بجامعة الدول العربية ، الذي عقد مؤخراً بمملكة البحرين الشقيقة .