شهدت كوستاريكا اليوم الأحد انتخابات رئاسية تهدد هيمنة اليمين المستمرة منذ أكثر من خمسين عاما، عبر مرشح يساري شاب وآخرين من خارج الأحزاب السياسية التقليدية، يتمتعون بشعبية كبيرة يمكنهم الاستفادة من حصيلة الاداء السيئة للحكومة المنتهية ولايتها، ويهيمن على هذا البرلمان الذي يتألف من مجلس واحد، اليوم حزب التحرير الوطني (يمين الوسط) الذي تقوده الرئيس المنتهية ولايتها لاورا شينشيلا أول امرأة تنتخب رئيسة في كوستاريكا. وفتح نحو الفي مكتب اقتراع أمام الناخبين بداية من الساعة 06,00 بالتوقيت المحلي (12,00 ت غ) وأغلقت في الساعة 18,00 (00,00 تغ) تحت حراسة نحو 3500 شرطي، وقال رئيس الجهاز الانتخابي لويس انطونيو في تصريح للتلفزيون الحكومي إن عمليات الاقتراع بدأت بشكل "عادي".