علقت مفوضية الأممالمتحدة السامية لحقوق الإنسان اليوم عمليات تحديث أرقام ضحايا النزاع في سوريا حتى إشعار آخر, بسبب تأزم الوضع الأمني هناك. وأكد المتحدث باسم المفوضية روبرت كولفيل اليوم في جنيف أن المفوضية لم تعد قادرة على التحقق من مصادر المعلومات التي قادت إلى آخر حصيلة لها في يوليو 2013 بأكثر من مئة ألف شخص. وأشار كولفيل إلى أن العدد الإجمالي للضحايا الذي قدرته الأممالمتحدة كان يستند على محاولة شاملة للتحقق من ستة أرقام مختلفة وفرت من قبل مجموعة متنوعة من المنظمات غير الحكومية في المنطقة. جدير بالذكر أن المفوضية كانت تعتمد حتى الآن على أسلوب معقد لتقييم أعداد الضحايا يقوم على تحليل العديد من مصادر المعلومات , وكانت تأخذ في الاعتبار فقط حالات القتلى التي تتوفر فيها الأسماء الكاملة للضحايا ومكان مقتلهم وتاريخه وذلك بعد أن يتأكد لها أن مصادر هذه المعلومات موثوق بها. // انتهى // 19:00 ت م تغريد