تواصلت ردود الأفعال المنددة بحادثة التفجير الإرهابي الذي وقع اليوم وسط بيروت وأودى بحياة وزير المالية اللبناني الأسبق محمد شطح وعدد آخر من الضحايا. ففي المغرب, ذكر بيان لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون أن المملكة المغربية تلقت بأسى وأسف عميقين نبأ التفجير الإرهابي الذي استهدف الوزير الأسبق محمد شطح وخلف عددًا من الضحايا والمصابين من أفراد الشعب اللبناني. وقال البيان إن المملكة المغربية إذ تعلن عن تنديدها الشديد بهذا العمل الإرهابي المقيت الذي يستهدف زعزعة استقرار وأمن لبنان وجره إلى أتون الفتنة والفوضى، تتقدم بأحر التعازي والمواساة للحكومة والشعب اللبناني ولأهالي الضحايا المكلومين. كما أدانت الجزائر بشدة الاعتداء وعبرت على لسان الناطق باسم وزارة خارجيتها عمار بلاني عن تضامنها الكامل مع الحكومة والشعب اللبناني الذي قالت إنه سيتمكن من تجاوز الإضطرابات والمحن للحفاظ على وحدة بلده وأمنه واستقراره. وأدانت الحكومة الأردنية من جهتها التفجير الإرهابي, معتبرة أن هذه التفجيرات الإرهابية التي استهدفت أمن واستقرار لبنان تعتبر من أخطر التهديدات للأمن والسلم الإقليمي والدولي. وعبر الناطق باسم الحكومة الأردنية محمد المومني في بيان صحفي عن تضامن بلاده مع الدولة اللبنانية في مواجهة كل ما يهدد أمنها واستقرارها ووحدتها الوطنية وسلمها الاهلي، وقدم التعازي لأهالي الضحايا وتمنى الشفاء العاجل للمصابين. كما دان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري من ناحيته التفجير الذي استهدف وزير المالية اللبناني الأسبق. وأشار كيري إلى لقاءاته السابقة مع محمد شطح, واصفًا إياه بأنه "صوت العقل والمسؤولية والاعتدال" معتبرًا وفاته "خسارة فادحة للبنان والشعب اللبناني وللولايات المتحدة". ونددت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون من جانبها بالهجوم, وقالت في بيان لها إن "دوامة العنف في لبنان مقلقة للغاية" داعية القادة السياسيين في لبنان والشعب اللبناني إلى وضع خلافاتهم جانبًا وتضافر جهودهم بشكل طارئ ومن دون تأخير لإعادة الأمن الى البلاد". وأضافت آشتون إن الاتحاد الأوروبي يجدد تأكيد التزامه بوحدة لبنان واستقراره واستقلاله وسيادته وسلامة أراضيه. // انتهى // 01:26 ت م تغريد