بلغ عدد الصحفيين الذين قتلوا منذ اندلاع الثورة في سوريا نحو 35 صحفيًا, فيما صنف عام 2013 بأنه الأسوأ في حوادث الخطف التي يتعرض لها الصحافيون. وقالت عضوة مجلس رئاسة فرع ألمانيا لمنظمة (مراسلون بلا حدود) استريد فروهوف : "على الرغم من حوادث القتل التي أودت بحياة العديد من الصحفيين إلا أن هناك الكثير من الصحفيين ممن يملكون الشجاعة للقيام بالتغطيات الميدانية وإعداد الأخبار والتقارير عن حالة الشعب السوري وجرائم نظامه". وأكدت فروهوف أن " عام 2013 " يعد العام الأسوأ للصحافيين من ناحية ارتفاع حوادث الخطف, حيث وصل عدد الصحفيين الذين جرى اختطافهم خلال العام الحالي إلى حوالي 87 صحافيًا بارتفاع يصل إلى حوالي 50 صحفيًا عن عام 2012م الماضي, لافتةً إلى أن الهند والفيليبين في مقدمة دول العالم اختطافًا للصحفيين. وأشارت فروهوف إلى تراجع حوادث قتل الصحفيين على مستوى العالم / باستثناء سوريا / إلى حوالي 71 صحافيًا بتراجع يصل إلى حوالي 12 صحافيًا عن عام 2012م, كما وصل عدد قتلى الصحفيين الذين يبثون تقاريرهم عبر شبكات المعلومات الدولية إلى حوالي 47 شخصًا بتراجع يصل إلى حوالي 20 شخصًا بينما ارتفعت ظاهرة تهديد الصحافيين وابتزازهم لتصل إلى حوالي 216 حادثة ابتزاز وتهديد بنسبة زيادة تصل إلى 9 بالمائة. وأوضحت فروهوف أن كلا من باكستان والصين واريتريا وإيران وروسيا لا تزال من الدول الخطيرة بالنسبة للصحفيين كما أن خطر عصابات المافيا على حياة الصحفيين بازدياد مضطرد (على حد قولها). // انتهى // 15:38 ت م تغريد