عقد بمركز الأعمال في العاصمة الأذربيجانية باكو اليوم ، منتدى الاستثمار السعودي الأذربيجاني، بمشاركة معالي وزير الاقتصاد والصناعة في جمهورية أذربيجان شاهين مصطفاييف، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل بن عبدالعزيز وكيل محافظ الهيئة العامة للاستثمار لشؤون الاستثمار، وعدد من رجال الأعمال والاستثمار من الجانبين . ويأتي المنتدى بالتزامن مع زيارة أعضاء الوفد السعودي المشارك في أعمال الدورة الثالثة للجنة السعودية الأذربيجانية الذي يرأسه معالي محافظ الهيئة العامة للاستثمار المهندس عبداللطيف بن أحمد العثمان. ويهدف منتدى الاستثمار السعودي الأذربيجاني الذي يعدّ الأول من نوعه بين دوائر الأعمال، إلى تحفيز المبادرات التجارية بين رجال الأعمال وتحديد فرص تعاون جديدة من شأنها توسيع العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين الشقيقين، حيث يجمع أكثر من مئة شركة عاملة في مجال الصناعة، والغذاء، والكيماويات، والنفط، والتعليم، والإنشاء، والاتصالات وتقنية المعلومات، إضافة إلى مسؤولي عدد من الجهات الحكومية . ورحب معالي وزير الاقتصاد والصناعة الأذربيجاني بكلمته في افتتاح أعمال المنتدى بأعضاء الوفد السعودي المشارك، منوهاً بعمق العلاقات الدبلوماسية التي تجمع بين المملكة وجمهورية أذربيجان منذ 21 عاماً، مشيراً إلى أنه تم توقيع أكثر من 10 وثائق لتنمية التعاون في مختلف المجالات، كان أبرزها الاتفاقية العامة للتعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والفنية والرياضة والشباب، إضافة إلى اتفاقية التشجيع والحماية المتبادلة للاستثمارات، والاتفاق على اتفاقية تفادي الازدواج الضريبي فيما يتعلق بالدخل والممتلكات ومنع التهرب من دفع الضرائب التي تعدّ جاهزة للتوقيع . وتطرق معاليه إلى أهم معطيات جاذبية أذربيجان الاستثمارية، مبيناً أن الاستقرار السياسي أحد أهم أسباب هذا الاهتمام، الذي انعكس على نمو الناتج المحلي الإجمالي خلال العشر سنوات الأخيرة إلى 3.4 أضعاف، وارتفاع الناتج المحلي الإجمالي للفرد إلى 3 أضعاف، فضلاً عن ارتفاع إيرادات الموازنة العامة للدولة تسعة عشر ضعفاً، مفيداً أن اقتصاد أذربيجان يشكل أكثر من 70% من اقتصاد جنوب القوقاز . وأكد معالي وزير الاقتصاد والصناعة الأذربيجاني في ختام كلمته أن العلاقات الودية بين المملكة وأذربيجان والفرص الاقتصادية الكبيرة والقاعدة القانونية الصادرة والبيئة الاستثمارية المناسبة تفتح مجالاً جيداً أمام توسيع التعاون، داعياً رجال أعمال كلا البلدين إلى الاستفادة من هذه الفرص ومناقشة المشروعات المشتركة في المجالات المختلفة . // يتبع // 23:31 ت م تغريد