افتتحت اليوم فعاليات المؤتمر العالمي للحوار والدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ، وذلك في جامعة الأمام محمد بن سعود الإسلامية بحضور سماحة مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ ، ومعالي مدير جامعة الإمام الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر . بدأ الحفل الذي أقيم في قاعة الشيخ محمد بن إبراهيم بمبنى المؤتمرات في جامعة الأمام بكلمة لأمين عام المؤتمر، الدكتور عبدالمحسن السميح عميد مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للدراسات الإسلامية المعاصرة أكد فيها أن المؤتمر يركز في رؤيته وأهدافه ومحاوره على تأصيل مفهوم الحوار وأهدافه ومقوماته وأساليبه وتفعيلها بالتعريف بالنبي صلى الله عليه وسلم والدفاع عن شخصيته العظيمه وتقديم تلك الشهادات التي تتصف بالعدل والانصاف حول النبي الكريم صلى الله عليه وسلم حتى يكون الحوار وسيلة للدفاع عن خير البشر . وبيّن الدكتور السميح أن المؤتمر يقام بحضور أكثر من 250 شخصية عالمية من مختلف دول العالم ، والتي تتسم بالوسطية والاعتدال وتتصف بالحوار الهادئ والبناء موضحاً أن اللجنة العلمية استقبلت أكثر 190 بحثاً وورقة عمل في مختلف محاور وموضوعات المؤتمر قبل منها 120 بحثاً انتظمت في أربعة عشرة جلسة علمية بالإضافة الى جلسة الافتتاح والختام ، كما أن هناك معرض مصاحباً يسلط الضوء على بعض جهود الجامعة والجهات المنظمة في نشر ثقافة الحوار والدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم حيث تستمر فعاليات المؤتمر على مدار عام كامل بإقامة دورات تدريبية حوارية وورش عمل وندوات ومحاضرات لتوظيف الحوار للدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم تقام بالتنسيق مع عدد من الجامعات والمراكز الإسلامية في مختلف دول العالم . وشدد الدكتور السميح بأن كل مايعمل من أجل تصحيح الصورة عن صاحب الرسالة صلى الله عليه وسلم وأداءً لحقه علينا وسنته ودينه الصحيح من غير إفراط ولا تفريط، مقدماً شكره للجميع على حضورهم وتفاعلهم وعلى رأسهم قادة البلاد الكريمة . // يتبع // 17:33 ت م تغريد