بدأت في العاصمة اليمنية صنعاء اليوم افتتاح أعمال الجهاز التنفيذي للتسريع باستيعاب المساعدات الخارجية ودعم تنفيذ السياسات الإصلاحية , بمشاركة عدد من المسؤولين . وأوضح وزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني الدكتور محمد السعدي أن من أولويات الجهاز دعم قدرات الجهات الحكومية في بلاده للتسريع باستيعاب تعهدات وتحسين عمليات التنسيق والمساهمة في بناء القدرات الفنية والإدارية اللازمة لإدارة وتنفيذ ومتابعة المشاريع الاستثمارية وتوفير جوانب الدعم الفني والمالي لتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والإدارية التي تتطلبها المرحلة المقبلة إلى جانب نقل التجارب الدولية المتعلقة بإجراء الإصلاحات وتحقيق مقومات الحكم الرشيد والمساعدة في نقل أفضل الممارسات الدولية في مجال تنفيذ المشاريع . من جانبه أكد وزير التنمية البريطاني آلين دانكن حرص حكومة بلاده على مواصلة تقديم كافة أوجه الدعم لمساعدة الحكومة اليمنية على تجاوز التحديات السياسية والاقتصادية الراهنة ، مبينًا أن إنشاء وتفعيل أداء الجهاز التنفيذي للتسريع باستيعاب المساعدات الخارجية ودعم السياسات الإصلاحية خطوة في الاتجاه الصحيح لضمان الاستغلال الأمثل للموارد الخارجية . وطالب الدول والمنظمات المانحة التي لم تبادر إلى تخصيص تعهداتها المقدمة لليمن خلال مؤتمر الرياض للمانحين على الإيفاء بالتزاماتها لمساعدة حكومة الوفاق اليمنية على مواجهة استحقاقات المرحلة الانتقالية المراهنة والصعبة . وأعرب ممثل رئيس بعثة مجلس التعاون لدول الخليج العربية باليمن مسفر الرشيد، عن ارتياح البعثة لتدشين أعمال الجهاز التنفيذي لتسريع استيعاب تعهدات المانحين والذي كان أحد متطلبات المانحين في مؤتمر الرياض المنعقد في شهر سبتمبر 2012 م . وبين أن الجهاز سيكون له دور فاعل في دعم وتسهيل استيعاب الحكومة اليمنية في هذه الفترة لتعهدات المانحين وبناء القدرة الاستيعابية ودعم المساعي التنموية.. مؤكدًا أن دول الخليج حرصت على الإيفاء بالتعهدات المقدمة لليمن . واستعرض الرئيس التنفيذي للجهاز التنفيذي لاستيعاب المساعدات الخارجية، الهادي العربي، في بداية التدشين الإجراءات التي رافقت إنشاء الجهاز التنفيذي.. مبينا أن الأيام الثلاثة المقبلة ستكرس لتنفيذ ورشة عمل للكادر الفني الخاص بالجهاز لتعريفة بمهام ووظائف الجهاز . // انتهى // 18:04 ت م تغريد