دعت منظمة العفو الدولية المعنية بشؤون حقوق الإنسان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، إلى إنصاف ضحايا العنف السياسي البريطاني الذي شهدته أيرلندا الشمالية لثلاثة عقود. وأوضحت المنظمة الدولية في تقرير جديد لها بهذا الشأن أن الفشل في الإنصاف القضائي لضحايا النزاع في أيرلندا الشمالية يعود بسبب فقدان الإرادة السياسية لإنجازه من قبل الحكومة البريطانية والأحزاب السياسية بأيرلندا الشمالية. وبيّنت المنظمة التي تتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقراً لها في بيان نشرته اليوم أن تقريرها يأتي بعد عام ونصف من البحث، وهو ينظر في إرث ثلاثة عقود من العنف السياسي في أيرلندا الشمالية التي خلفت وراءها قتلى وجرحى مع انتهاكات واسعة الانتشار لقيم حقوق الإنسان. وطالبت المنظمة بتوفير آلية متكاملة للتحقيق في الانتهاكات التي عاناها من أصيبوا في حوادث العنف بأيرلندا الشمالية وضحايا التعذيب. وأكدت المنظمة الدولية أن تأسيس مثل تلك الآلية المتكاملة يشكل خطوة مهمة للحدِّ من تفشي ثقافة الإفلات من العقاب على انتهاكات حقوق الإنسان في أيرلندا الشمالية، وبالتالي يمكنه الإسهام في إنهاء الانقسامات الاجتماعية هناك. // انتهى // 20:30 ت م تغريد