فشل الزعماء المتنافسون في قبرص المقسمة اليوم، في الاتفاق على استئناف محادثات السلام المتوقفة الهادفة إلى إعادة توحيد الجزيرة المقسمة منذ سبعينيات القرن الماضي. وقال الرئيس القبرصي اليوناني، نيكوس أناستاسياديس، والزعيم القبرصي التركي، درويش أيروغلو، بعد اجتماع غير رسمي: إن العقبات مازالت قائمة في طريق إعادة بدء محادثات سلام كاملة. وبعد خروجه من اجتماع استمر ثلاث ساعات، عقد في منطقة عازلة تسيطر عليها الأممالمتحدة في العاصمة القبرصية المقسمة، أوضح اناستاسياديس، أنه لسوء الحظ، مازال هناك طريقاً يتعين قطعه قبل التمكن من الوصول إلى النتيجة المأمولة. وكان قد تم تقسيم قبرص في عام 1974م إلى قبرص يونانية في الجنوب معترف بها دولياً، وقبرص تركية في الشمال، عندما غزت القوات التركية قبرص في أعقاب انقلاب قام به قبارصة مؤيدون للاتحاد مع اليونان. وأعلن القبارصة الأتراك الاستقلال في عام 1983م، ولم تعترف بهم سوى تركيا التي مازالت تحتفظ ب 35 ألف جندي لها هناك. وعقدت العديد من جولات محادثات السلام بين الجانبين على مدى العقود الأربعة الماضية، ولم تسفر عن شيء. والاجتماع الأخير هو أول اجتماع مباشر يعقد بين الزعيمين منذ شهور، وعقد بناء على طلب اناستاسياديس على أمل أن يؤدي اجتماعهما وجهاً لوجه بدون حضور ممثل الأممالمتحدة إلى إزالة العقبات في طريق استئناف محادثات السلام. // انتهى // 05:50 ت م تغريد