شدد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية بدولة الإمارات العربية المتحدة على وحدة الموقف الخليجي تجاه مصر, مديناً في الوقت نفسه الأعمال الإرهابية التي تستهدف الجيش والشرطة والشعب بمصر. وقال سموه خلال مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم بمقر الوزارة في أبوظبي مع نظيره الألماني جيدو فيستر فيله :"إن الاختلاف السياسي في مصر لا يبرر العمليات الإرهابية", مؤكدًا ضرورة وقوف الشعب المصري كله مع العملية السياسية وأن يكون لأصدقاء مصر في العالم دور كذلك في تسريع الحوار والمفاوضات. وبشأن الملف النووي الإيراني قال بن زايد : "لا يمكن أن تتفاوض إيران على قضايا تهمها دوليًا وتتجاهل قضايا تورطت فيها إقليميا" , مشدداً على أهمية الحوار السياسي والمسار الدبلوماسي في الوصول إلى حلول لجميع المشاكل والخلافات السياسية. وقال وزير الخارجية الألماني من جانبه : إن الائتلاف الوطني السوري يسير في الاتجاه الصحيح بإعلانه المشاركة في مفاوضات مؤتمر (جنيف 2)" .. معرباً عن أمله في أن يتوصل المؤتمر إلى نتائج تسهم في حل النزاع الدائر في سوريا , داعيًا إلى تفعيل الحوار السياسي واستثمار مؤتمر (جنيف 2) للخروج من هذه الأزمة. ويقوم فيسترفيله حاليًا بزيارة رسمية إلى الإمارات بهدف تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وبحث المستجدات الإقليمية والدولية في المنطقة. // انتهى // 19:00 ت م تغريد