تستهل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد أنشطتها للعام الهجري 1435 بتنظيم الدورة الخامسة والثلاثين من مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره ، التي تقام في الحادي والعشرين من الشهر الجاري داخل أروقة المسجد الحرام في مكةالمكرمة. وبهذه المناسبة نوه معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ بالجهود الموفقة والدعم السخي من قبل ولاة الأمر في هذه البلاد تجاه أهل القرآن الكريم تشجيعاً وتحفيزاً ، مؤكدًا أن رسالة هذه المسابقة المباركة لم تصل للعالم كله إلا بتوفيق الله تعالى وفضله ثم بما يبذله خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله -، من تكريم للقرآن وأهله ، وحرص عليهم ، ومتابعة كل ما من شأنه الرفعة بالقرآن الكريم وأهله ، وتحتل المسابقة مكانة سامية في نفوس أبناء المسلمين في الأرض قاطبة لأنها تقام في بيت الله الحرام ، وعند الكعبة المشرفة . وأوضح آل الشيخ أن المسابقة وهي المعنية بحفظ القرآن الكريم تسهم في حفظ الشباب المسلم من الشبهات والشهوات ، وترشدهم إلى معالي الأمور ومكارم الأخلاق ، حتى يكونوا لبنات صالحة في مجتمعاتهم ، ودعاة للخير ، ورسلاً للمعروف ، لأنهم حفظوا القرآن الكريم ، والمأمول منهم أن يعملوا به ، ويمتثلوا تعاليمه ، ويستنيروا بهداه في حياتهم كلها ، حتى تصلح دنياهم ، ويفوزوا في أخراهم . مما يذكر أنا مسابقة المللك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره يشارك بها 150 متسابقًا يمثلون 61 دولة , ويصاحبها دورة تدريبية لمهارات التحكيم في المسابقات القرآنية بمشاركة 20 محكمًا . //انتهى // 14:17 ت م تغريد