تجدد القتال بين مجموعة M23 وقوات حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ أسبوع، وأشار المتحدث باسم الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر جان إيف كليمنزو اليوم الجمعة إلى أن العواقب الإنسانية الدرامية لهذه المعارك تمتد إلى أوغندا ورواندا وأن الوضع شرق الكونغو مقلق للغاية. وأضاف المتحدث, الوضع اليوم هادئ في منطقة رودشورو حيث دارت المعارك، ولكن اللجنة الدولية تشعر بقلق بالغ إزاء الوضع الإنساني بما في ذلك مصير المدنيين والسجناء، فكما هو معروف أنه أثناء الفترات الانتقالية هناك خطر من عمليات انتقامية، وتدعو اللجنة الدولية في هذا السياق جميع أطراف الصراع مراعاة السكان المدنيين، وكان آلاف الناس قد فرّوا إلى أوغندا وتساعدهم اللجنة الدولية حاليا بالتواصل مع عائلاتهم. // انتهى // 04:05 ت م تغريد