أكد الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول /أوابك/ عباس علي نقي أن مؤتمر /آفاق تطور صناعة الغاز الطبيعي : الواقع والتحديات والفرص المتاحة/ الذي بدأ في المنامة اليوم يأتي في وقت تبلغ فيه الاحتياطات المؤكدة من الغاز الطبيعي في الدول العربية نحو 2ر29 بالمائة من إجمالي احتياطيات الغاز الطبيعي على مستوى العالم. وأوضح نقي في تصريح لوكالة الأنباء البحرينية على هامش مشاركته في المؤتمر أن صادرات الدول العربية من الغاز الطبيعي /سواء عبر الأنابيب أو المسيل/ تمثل نحو 77ر20 بالمائة من إجمالي التجارة العالمية للغاز الطبيعي مما يشير إلى أهمية الدور الكبير الذي تحظى به المنطقة في المشهد العالمي للغاز. وأضاف أن الطلب العالمي على الغاز يشهد نموا ملحوظاً بلغت نسبته 2ر2 بالمائة العام الماضي 2012م وتتعدد استخداماته في القطاعات المختلفة مبيناً أن قطاع الطاقة يعد أكثر القطاعات استهلاكاً للغاز الطبيعي حيث يستخدم كوقود لمحطات توليد الكهرباء /الغازية/ كما يستخدم كوقود مضغوط في المركبات /CNG/. وأكد أن الدول العربية حققت نجاحاً ملموساً في تخفيض معدلات حرق الغاز المصاحب في السنوات الأخيرة بالرغم من رفع معدلات الإنتاج من النفط الخام وسوائل الغاز الطبيعي في نفس الفترة. ولفت الانتباه إلى أن التعاون الثنائي بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في مجال الغاز الطبيعي حتى على الصعيد العربي قائم على مستوى ثنائي أو فردي إلى الآن مشدداً على ضرورة إيجاد نوع من التقارب في السياسات النفطية المختلفة بين الدول الخليجية والعربية كافة. الجدير بالذكر أن منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول /أوابك/ تأسست في شهر يناير من عام 1968م وتضم في الوقت الحاضر 10 دول عربية مصدرة للبترول هي الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين والجزائر والمملكة العربية السعودية وسوريا والعراق وقطر والكويت وليبيا ومصر وتهدف إلى تعاون الأقطار الأعضاء في دعم وتطوير الصناعة النفطية العربية والاستفادة من موارد هذه الأقطار وإمكانياتها في إنشاء المشروعات المشتركة. // انتهى // 18:12 ت م تغريد