اعتبر نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة الكويت الشيخ صباح خالد الحمد الصباح بأن استضافة بلاده للمؤتمر الثاني للمانحين من أجل سوريا, تأكيد على دور الكويت الإنساني في قضايا الشعوب. وشدد الشيخ صباح خلال كلمته بمناسبة يوم الأممالمتحدة العالمي على ضرورة تأمين وصول المساعدات الإنسانية للداخل السوري للإسهام في تخفيف معاناة النازحين والمشردين داخليا والذي ناهز عددهم أربعة ملايين نسمة إضافة إلى دول الجوار السوري لمواجهة الأوضاع الإنسانية المزرية لما يفوق المليون لاجئ سوري. وأضاف :" أن دولة الكويت تواصل التفاعل الإنساني مع قضايا الشعوب بعد أن استضافت المؤتمر الدولي للمانحين من أجل سوريا في يناير الماضي استجابة لدعوة أمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والذي نجح في جمع أكثر من مليار ونصف المليار دولار لدعم العمليات الإنسانية في سوريا". وأعرب عن أمله أن ينجح المؤتمر الثاني المقرر في يناير المقبل بحشد الجهود الدولية لتخفيف المعاناة الإنسانية المأساوية للشعب السوري. وأكد الشيخ صباح إدانة دولة الكويت للمجازر التي ارتكبت بحق الشعب السوري ،مشددا في الوقت نفسه على ضرورة تنامي دور المحوري لمنظمة الأممالمتحدة في سوريا للوصول إلى حل فوري لوقف أعمال العنف التي ذهب جرائها أكثر من 100 ألف قتيل من الشعب السوري ، داعياً إلى تكثيف الجهود لسرعة انعقاد مؤتمر جنيف2 للوصول إلى حل سلمي بما يتوافق مع تطلعات الشعب السوري وآماله. // انتهى // 01:13 ت م تغريد