أوكلت جمعية الكشافة العربية السعودية مهمة الاتصالات اللاسلكية وغرفة العمليات للمرة الثانية في تجمع كشفي كبير للقائد الكفيف جمعان بن سعد الزهراني حيث يقوم بتلك المهمة حاليًا في معسكرات الخدمة العامة التي تقيمها الجمعية لخدمة ضيوف الرحمن في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة بعد أن كلفته قبل أقل من شهر بتلك المهمة في المخيم الكشفي الوطني " أنا الوطن " الذي أقامته الجمعية في منطقة الباحة بمناسبة اليم الوطني ال 83 للمملكة انطلاقًا من حرصها على إشراك ذوي الاحتياجات الخاصة في المهام الرئيسة التي تتوافق وقدراتهم ومهاراتهم سعيا لتحقيق تطلعاتهم في إشباع ميولهم نحو العمل الاجتماعي الكشفي. وقد حظي القائد الزهراني بزيارة في غرفة العمليات بمعسكر العزيزية من صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية الذي شاهد جانبًا عمليًا من أداء القائد الزهراني, وأثنى سموه على قدراته وإمكاناته داعياً إلى زيادة الاهتمام بتلك الفئة ومنحها الفرصة متى كانت إمكاناتها وقدراتها تسهم في نجاح المناسبة. واستطاع القائد الزهراني الذي يعمل في معهد النور بالرياض ومحرر رياضي بإحدى الصحف الرياضية أن يدير المهمة بنجاح يوازي ما يقدمه المبصرون، مبيناً أن ذلك العمل الذي يقوم به عمل عادي بالنسبة له وأنه يفتخر بأن تسند له هذه المهمة في هذه المناسبة الإسلامية الكبيرة، وأنه لازال يتمنى أن تتحقق أمنيته بأن يقود يومًا ما مخيم خاص على مستوى المملكة لذوي الاحتياجات الخاصة. بدوره أثنى قائد مخيم العزيزية جعفر جوهر على القائد الزهراني وقدرته على إدارة غرفة عمليات المخيم في المعسكرات بكل جدارة، مبيناً أن ذلك يساعد على تحسين مفهوم الذات لدى الكفيف وينمي لديه الشعور بالثقة في النفس والآخرين، كما يعزز ذلك من مشاركة أولياء الأمور وتفعيل دورهم بشكل إيجابي في هذا المجال حيث يرون أبنائهم وهم يمارسون عملهم بشكل اعتيادي. // انتهى // 12:28 ت م NNNN تغريد