فضل المشاركون من الكشافة والجوالة الملتحقين بالدورات التي تقيمها جمعية الكشافة العربية السعودية بمخيم مرحلة التتويج للنسخة الخامسة من المشروع الوطني الكشفي لنظافة البيئة وحمايتها الذي تستضيفه الهيئة الملكية بالجبيل اختيار الهواء الطلق مكاناً للتدريب رغم ما وفرته الهيئة من إمكانات عالية عائدين الى ما دعت اليه طريقتهم الكشفية العالمية لحياة الخلاء والاستمتاع بالطبيعة والهواء الطلق. وبين الدكتور عبدالله بن جحلان المشرف على الدراسات والدورات بالمخيم ان التدريب والتعليم بتلك الطريقة يزيد من توفير المعرفة الاساسية والمهارات العملية والصفات القيادية التي نسعى لتنميتها في ابنائنا الكشافة والجوالة الذين يستمتعون بمثل هذه الطريقة وهم من اختاروها. من جهة أخرى، أشركت جمعية الكشافة العربية السعودية وحدات كشفية من المكفوفين في مرحلة التتويج للنسخة الخامسة من المشروع الوطني الكشفي لنظافة البيئة وحمايتها الذي تستضيفه الهيئة الملكية بالجبيل في متنزه الدفي بمشاركة 2500 كشاف وجوال، وأوضح مساعد المشرف العام على المشروع الدكتور صالح الحربي أن الجمعية تشرك هؤلاء ليحققوا تطلعاتهم في اشباع ميولهم نحو العمل الاجتماعي الكشفي ، وللحماس الذي ابدوا في مناسبات سابقة بالرغبة في تقديم الخدمات الاجتماعية والتفاني فيها والعمل جنباً الى جنب مع زملائهم المبصرين. المكفوفون في الخيمة الشعبية