إعداد محمد العواجي وتصوير عبدالقادر الحسني أعاد الأطفال ذكريات الماضي عندما التفوا حول الأغنام باختلاف أنواعها الحري والسواكني والنعيمي والنجدي والبربري ومرافقتهم لآبائهم في سوق المواشي بجدة لاقتناء أضحية العيد في جو تكسوه المتعة والألفة بين أفراد الأسرة من خلال التمسك بهذه الشعيرة الإسلامية اقتداء بالمصطفى صلى الله عليه وسلم وتكمن هذه المظاهر في حرصهم على جلب الأضحية من أسواق المواشي والحظائر أو من المهتمين بتربيتها وذلك قبل العيد بيومين وتجهيزها للذبح صباح يوم العيد أو يوم النحر . "واس" رصدت من خلال تقرير لها مثل هذه الأجواء التي تبرز مكانة الأضحية الشرعية والاجتماعية مدعم بالإحصائيات حول حركة البيع والشراء وكمية المواشي التي تدخل السوق المحلي منذ دخول موسم الحج وحتى انقضاء شعيرة الأضحية وقد تراوحت وفقاً لبائعي المواشي أسعار "الحرّي" من الأغنام بين 1400 و1500 ريال وهو الأكثر طلباً في منطقة مكةالمكرمة وفي جدة على وجه التحديد وتتراوح أسعار نوع "النعيمي" بين 1500 و1800 ريال ويراوح سعر "النجدي" بين 1800 و2000 ريال ويتراوح سعر الأغنام البرابر من 450 إلى 500 ريال والأغنام السواكني من 600 إلى 900 ريال حسب الحجم والوزن . وأوضح رئيس لجنة تجار المواشي بالغرفة التجارية الصناعية بجدة سليمان بن سعيد الجابري أن الأسواق ستشهد استقرار في الأسعار خلال موسم الحج مع وصول شحنات من المواشي المختلفة من خارج المملكة عبر ميناء جدة الإسلامي والتي يقدر عددها بمليوني رأس من الأغنام, مشيراً إلى أن الأغنام المتوفرة حالياً في الأسواق من الأغنام البرابر والسواكني تلبي حاجة المستهلكين وبخصوص الزيادة في أسعار النوعيات الأخرى من الأغنام والتي يتم تربيتها محلياً مثل الحري والنعيمي والنجدي نظراً لقلة الكميات المعروض منها. وأكد أن أسعار الأضاحي من الأغنام المستوردة سوف تكون في متناول الجميع وسيسهم هذا العدد من المواشي إلى جانب استقرار الأسعار تحقيق التوازن بين العرض والطلب, مشيداً بالجهود والدعم السخي من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ممثلة في وزارة الزراعة التي تشجع التجار والمستوردين على توفير احتياجات السوق من المواشي الحية طوال العام وذلك بتسهيل إجراءات الاستيراد وفتح مناطق جديدة للاستيراد وتقديم كل أنواع الدعم اللازم لذلك . // يتبع // 16:18 ت م تغريد