استقبل معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي وعضو هيئة كبار العلماء الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي اليوم رئيس هيئة القدس ورئيس الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة عام 1948م الشيخ رائد صلاح, وذلك في مقر الرابطة بمكةالمكرمة . وقدم فضيلته شرحاً عن أوضاع مدينة القدس التي ما زالت تتعرض لخطط التهويد والتغيير الديمغرافي، كما عرض أوضاع المسجد الأقصى المبارك، وخطط إسرائيل بشأن تقسيمه مثلما تم تقسيم الإبراهيمي في مدينة الخليل إلى قسمين أحدهما لليهود والآخر للمسلمين، محذراً فضيلته من خطورة هذا الإجراء الذي لا يقبل به الشعب الفلسطيني والشعوب الإسلامية . وأشاد رئيس هيئة القدس ورئيس الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية بدعم المملكة العربية السعودية لشعب فلسطين وتقديم العون لهم ودفاعها عن حقوقه المسلوبة ومطالباتها المستمرة في المحافل الدولية بمنع إسرائيل من انتهاكاتها لحقوق هذا الشعب الشقيق . وأثنى فضيلته على الجهود التي تبذلها المملكة في تنظيم الحج في كل عام، مبرزاً الخدمات المتنوعة التي تقدمها لضيوف الرحمن لتأمين راحتهم وأدائهم الفريضة في آمان ويسر وسهولة، منوهاً بالإنجازات العملاقة التي نفذتها المملكة خدمة للحجيج وفي مقدمتها جسر الجمرات وتوسعة الحرمين الشريفين والمسعى . كما استقبل معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي وعضو هيئة كبار العلماء الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي اليوم في مقر الرابطة بمكةالمكرمة رئيس الوقف الإسلامي لمسلمي جورجيا في تركيا الشيخ محمد يونس والوفد المرافق له . وجرى خلال الاستقبال مناقشة عدداً من القضايا التي تتعلق بأهمية الوقف في الإسلام وضرورة إحيائه في مختلف المجتمعات الإسلامية . وبين رئيس الوقف الإسلامي لمسلمي جورجيا في تركيا أن لدى الوقف عدداً من المشروعات التي تتضمن بناء مساجد ومدارس إسلامية ومعاهد لتعليم اللغة العربية، معرباً عن رغبة الوقف بالتعاون مع الهيئة الإسلامية العالمية للتعليم، والهيئة العالمية لتحفظ القرآن الكريم التابعتين للرابطة, منوهاً بما تبذله المملكة العربية السعودية في خدمة حجاج بيت الله الحرام وما أنجزته من منجزات تعين ضيوف الرحمن على أداء حجهم في يسر وسهولة بعيدا عن المشكلات التي يسببها الزحام . // يتبع // 16:46 ت م تغريد