وأوضح فضيلة رئيس المركز الإسلامي في كندا الشيخ د. إبراهيم حسين مليباري أن المركز أعد مجموعة من الكتب الإسلامية ، وتولى توزيعها في عدد من المدن الكندية للتعريف بالإسلام ، وشرح مواقف من السيرة النبوية التي تؤكد أن الإسلام دين يدعو إلى الحوار وإلى تحقيق الأمن والسلام ، وأن محمداً رسول الله وهو الذي بعثه الله رحمةً للعالمين. وقال فضيلته (إن المركز يتعاون مع مكتب رابطة العالم الإسلامي ، ومع الجمعيات والمراكز الإسلامية في أنحاء كندا لتنفيذ دعوة خادم الحرمين الشريفين ، الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود للحوار) مشيراً إلى أن المركز عقد عدداً من الندوات للحوار حول الموضوعات الإنسانية المشتركة مع غير المسلمين في شمال القارة الأمريكية . وبين فضيلته أن المركز الإسلامي في كندا تأسس منذ عام 1974م وكان الملك فيصل رحمه الله تعالى قد اشترى المبنى لجعله مسجداً ومركزاً إسلامياً ينفذ المناشط الإسلامية النافعة ، مشيراً إلى أن المركز يحتوي على مدرسة ومكتبة وقاعة للمحاضرات . وأشاد فضيلته بدعم المملكة العربية السعودية للمركز الإسلامي وغيره من المؤسسات الإسلامية في كندا ، مثنياً كذلك على الجهود التي تبذلها رابطة العالم الإسلامي في التنسيق بين المراكز والمؤسسات الإسلامية في العالم . من جانبه استقبل معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبد المحسن التركي في مقر الرابطة بمكة المكرمة أمس نائب أمير الجماعة الإسلامية في ولاية جامو وكشمير الحرة والأمين العام لهيئة الإغاثة لمسلمي كشمير الشيخ الدكتور اليف الدين الترابي حيث قدم تقريرا عن أعمال الإغاثة ومهمات التعليم الإسلامي التي نفذتها الجماعة الإسلامية في جاموا وكشمير مبديا رغبة المؤسسات والجمعيات الإسلامية في كشمير في التعاون مع الرابطة والهيئات والمكاتب والمراكز التابعة لها فيما يتعلق بالإعمال المشتركة في مجالات الإغاثة والتعليم الإسلامي والإشراف على المساجد ورعاية دور الأيتام ودعم جمعيات تحفيظ القرآن الكريم في أنحاء كشمير منوهاً بدعم المملكة للعمل الإسلامي والمؤسسات الإسلامية في كافة أنحاء العالم.