تؤدي جموع غفيرة من ضيوف الرحمن اليوم صلاة الجمعة الأولى عقب الحج بالمسجد النبوي الشريف، ومن المتوقع أن تشهد أروقة وساحات المسجد النبوي الشريف منذ ساعات الصباح الأولى، توافد الحجاج لأداء الصلاة والتشرف بالسلام على الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم وصاحبيه رضوان الله عليهما، في أجواء مفعمة بالطمأنينة والأمن والأمان. هذا وهيأت رئاسة شؤون المسجد النبوي الشريف داخل المسجد والساحات المحيطة به وسطح المسجد بالفرش اللازم، ووزعت مياه زمزم في مختلف الأرجاء، إضافة إلى أعداد وفيرة من نسخ القرآن الكريم من طباعة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينةالمنورة، إلى جانب انتشار الدعاة والمرشدين داخل أرجاء المسجد لتعليم وتبليغ الحجاج بكل ما يهم أمور دينهم والرد على استفساراتهم عن زيارة المسجد النبوي، وما يجب على الحاج والزائر عند زيارته المسجد النبوي الشريف. هذا وقد وجّه صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس لجنة الحج، بضرورة تقديم كافة الخدمات للحجاج لتمكينهم من أداء صلاة الجمعة، وحث سموه جميع الإدارات ذات العلاقة بخدمات الحج على بذل كافة إمكانياتها الآلية والبشرية لخدمة الحجاج والزوار؛ ومنها وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي الشريف التي هيأت كامل استعداداتها لتوفير كل ما من شأنه راحة وطمأنينة الحجاج والزوار ليؤدوا صلواتهم وزياراتهم بكل ويسر وسهولة، وفي أجواء روحانية ورجال الأمن الذين يتولون الإشراف على وصول الحجاج إلى المسجد النبوي الشريف. ومن ناحية أخرى يواصل مطار الأمير محمد بن عبد العزيز بالمدينةالمنورة تفويج الحجاج، من خلال رحلات الحج الدولية المغادرة، ويتم تقديم هدية خادم الحرمين الشريفين والمتمثلة بمصحف كريم من إنتاج مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينةالمنورة لكل حاج جرياً على العادة السنوية.