افتتحت في الجزائر العاصمة اليوم فعاليات الدورة ال 17 لمجلس وزراء الاتصالات والمعلومات العرب بمشاركة ممثلي 22 دولة عربية وممثلي الجامعة العربية والسفراء العرب المعتمدين لدى الجمهورية الجزائرية. ويرأس وفد المملكة معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس محمد جميل بن أحمد ملا. ودعت وزيرة البريد وتكنولوجيا الإعلام والاتصال الجزائرية زهرة دردوري في كلمة خلال افتتاح الدورة إلى تكاتف الجهود العربية من أجل تحقيق الوثبة التكنولوجية في هذا القطاع الحيوي والاستراتيجي الذي يعد مؤشرًا لتطور الدول العربية. وشددت على ضرورة مواكبة التقدم الذي يشهده مجال تكنولوجيا الاتصالات عبر العالم، مؤكدة أن الإمكانات البشرية والمادية والمالية التي تتمتع بها الدول العربية كفيلة بتحقيق الطموحات المشروعة التي من شأنها تمكين المجموعة العربية من السيطرة على هذا النوع من التكنولوجيا الذي أصبح ضرورة اقتصادية وعلمية وثقافية. وكان الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية بجامعة الدول العربية محمد بن إبراهيم التويجري أكد أن هذه الدورة تتابع أعمال الدورة السابقة من خلال استعراض نتائج اجتماعات اللجان الدائمة المنبثقة عن المجلس وفرق العمل الفنية المختصة التابعة لها. ويبحث المشاركون السبل المثلى لتحضير المؤتمر العالمي القادم لتنمية الاتصالات الذي ستستضيفه مدينة شرم الشيخ المصرية خلال شهر يناير من عام 2014م ومؤتمر المندوبين المفوضين الذي يعد أعلى سلطة لاتخاذ القرارات في الاتحاد الدولي للاتصالات. ويناقش الوزراء العرب والخبراء والأخصائيون جملة محاور أخرى منها التعاون العربي المشترك في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات الذي يتضمن أعمال القمة العربية/الأفريقية وقمة الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية القادمتين. // يتبع // 13:15 ت م تغريد