نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - الرئيس الفخري لجائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة صيته بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي، كرم صاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن محمد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عضو مجلس الأمناء مساء اليوم في فندق الريتز كالرلتون بالرياض ، الفائزين بالجائزة في دورتها الأولى التي حملت عنوان "التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة والشباب من الجنسين من ذوي الدخول المنخفضة" ، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض. وبدئ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى معالي وزير الشؤون الاجتماعية رئيس مجلس أمناء الجائزة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين كلمة رفع فيها الشكر لخادم الحرمين الشريفين على رعايته الجائزة ، مبيناً أنها رسالة واضحة على العناية الفائقة التي يحظى بها العمل الخيري وكل ما يقود للإسهام في دعمه وتشجيعه، كما أنها دعم لمسيرة المرأة السعودية وتكريم لها ولعطاءاتها في مسيرة تنمية الوطن، مستذكرا دور الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز -رحمها الله - الفعال في المجتمع وأنها جسدت أيقونة في إطار العمل الخيري . وأضح معاليه أن الجائزة في دورتها الأولى حملت عنوان "التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة والشباب من ذوي الدخول المنخفضة"، وجاءت في ثلاثة فروع هي "الجهات الداعمة" و "الأفراد" و"البحوث والدراسات التطبيقية"، مبيناً أن كل فائز حصل على شهادة براءة الجائزة وميدالية ومبلغ مالي . وأفاد أن المبادرات المستهدفة بالجائزة من الجهات في الفرع الأول تنوعت طبيعتها لتشمل أنشطة عديدة مثل برامج ومشروعات التدريب المنتهي باكتساب المهن والحرف، أو التدريب المنتهي بالتوظيف، أو التوظيف، أو دعم المشروعات الاقتصادية بالإقراض أو بالإعداد الفني والتوجيهي لتلك المشروعات، أو دعم برامج لفئات أو مجتمعات محلية محددة في منطقة أو مدينة أو محافظة أو غيرها ببرامج تعليمية أو صحية أو تثقيفية أو بيئية أو غيرها من البرامج التي تهدف للتمكين الاقتصادي أو للدمج الاجتماعي للفئات المذكورة. وأضاف أن المستهدف من الفرع الثاني في هذه الجائزة هم الأفراد (من الجنسين) ممن أقاموا مشروعات خاصة بهم بغية التمكين الاقتصادي لأنفسهم وأسرهم وكسب العيش الكريم ، أما الفرع الثالث فخصص للدراسات والأبحاث التي أسهمت في التنمية الاجتماعية للمجتمع ككل أو لأحد المجتمعات المحلية أو لإحدى فئات المجتمع من النساء أو الشباب، بحيث تكون تلك الأبحاث والدراسات قد نتج عنها مجهودات أو أنشطة من إحدى الجهات الحكومية أو الخاصة أو الخيرية تطبيقاً لهذه الدراسة . // يتبع // 22:45 ت م تغريد