سادساً : تم الرفع لخادم الحرمين الشريفين بخطاب معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي رقم 209/1 - وتاريخ 10/11/1434ه، لطلب التوجيه حيال تركيبه في مناسبة غسل الكعبة المشرفة مطلع العام القادم وذلك بحضور سدنة بيت الله الحرام . سابعاً: إعمالاً للنصوص الشرعية المعلومة وما قامت عليه هذه الدولة المباركة من رعاية للحرمين الشريفين والعناية بهما وتطبيق شرع الله وما ورد في السنة النبوية المطهرة فسوف يجري تسليم المفتاح الجديد رسمياً لسدنة بيت الله الحرام عند التوجيه الكريم بتركيب القفل الجديد كما هو مقرر شرعاً . ثامناً: تود الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام المسجد النبوي التأكيد على أن عمال المسجد الحرام سدانة وسقاية ورفادة كلٌ لا يتجزأ حيث خص الله تعالى آل الشيبي بسدانة البيت ولم تزل الدولة رعاها الله توجه بالعناية والرعاية بسدنة هذا البيت وفي كل محفل في غسيل الكعبة يدعى سدنة البيت لفتحه والمشاركة في غسيله وتتولى الرئاسة العامة الإشراف على نظافة الحرمين الشريفين والسقاية فيهما وتوفير المناخ التعبدي لقاصديهما وقد تجرد قائد هذه البلاد من أعلى المناصب والمناقب واختار لنفسه لقب خادم الحرمين الشريفين تأكيداً على رعاية هذه المقدسات والعناية بها . تاسعاً: نظراً لمكانة الحرمين الشريفين وأهميتهما وقدسيتهما وما ينبغي لهما من الآداب والوقار والهيبة، فإن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تدعو الجميع للتثبت مما يثار حولهما وتوخي الحقيقة وأخذ الأخبار من الجهات الموثوقة وعدم استثارة الرأي العام حولهما والانصياع وراء ما يثار من الشائعات والتهويل والمبالغات مما هو بعيد عن الحقيقة . عاشراً: تثمن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي دور القيادة الحكيمة وفي مقدمتها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - وما يخصون به الحرمين الشريفين وسدنة بيت الله الحرام من مزيد الرعاية وكريم العناية، سائلةً الله تعالى أن يجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء على ما قدم ويقدم للحرمين الشريفين ويجعل ذلك في صحائف أعماله وأن يحفظ بلادنا من كيد الكائدين وحقد الحاقدين إنه سميع مجيب . // انتهى // 16:06 ت م تغريد