وصف وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية لشؤون الضمان الاجتماعي محمد بن عبدالله العقلا اليوم الوطني بأنه ذكرى غالية على أبناء الوطن ، واستذكار لمرحلة التوحيد على يد المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله ، وما وصلت إليه بلادنا من تطور ونماء شمل مختلف المجالات . وقال في تصريح بمناسبة الذكرى ال 83 لليوم الوطني للمملكة : إن اليوم الوطني في بلادنا له طعم ومذاق خاص في نفوس أبناء هذا الشعب خاصة من أدرك منهم مراحل تكوين هذا الكيان والوثبات التي قطعها في مسيرة خير ونماء أشبه ما تكون بالأسطورة التاريخية ، فتوحيد البلاد على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله الذي كان لديه من العزم والإيمان والعزيمة والثقة والاعتماد على الله ما هيأ له انعقاد لواء الأمة حوله. وأكد أن مقومات شخصية القائد المؤسس رحمه الله وإلتفاف الناس حوله كانت عاملاً في تحقيق الحلم العزيز لهذا الكيان الكبير الذي يحظى اليوم باحترام العالم نظرًا لمكانته الدينية والاقتصادية ، ونموذجه المتميز في التعامل مع المعطيات والمتغيرات المحلية والدولية ، مشيرًا إلى التجربة السياسية مزيج فريد من الاستمرارية والتطور، مع قدرة فائقة في تحقيق أعلى معدلات النمو في شتى المجالات وبأقل التكاليف الاجتماعية. ونوه بما توليه القيادة الرشيدة منذ عهد الملك المؤسس - رحمه الله - مرورًا بأبنائه البررة من بعده بالشأن الاجتماعي في رعاية أصحاب الحاجات وذوي الاحتياجات فكان للمسن والضعيف والعاجز والمعوق واليتيم والأرملة والمطلقة والمهجورة والمعلقة مكانه خاصة في نفوسهم حفظهم الله تؤكدها التوجيهات السديدة للوفاء باحتياجاتهم الملحة وتوفير سبل الحياة الكريمة لهم وهو ما نراه في كل مناسبة ، حيث إن العناية بهم ورعايتهم وتحقيق الرفاه لهم بالشكل الذي يحفظ كرامتهم ويوفر لهم أسباب الحياة الكريمة هي الشغل الشاغل لولاة الأمر أيدهم الله . وأبان أن البرامج المساندة في الضمان الاجتماعي إضافة إلى معاش الضمان بلغت تسعة برامج مساندة وتتمثل في ( برنامج المساعدات الضمانية، برنامج الدعم التكميلي، برنامج الفرش والتأثيث، برنامج المساعدات النقدية لأجل الحقيبة والزي المدرسي، برنامج تسديد جزء من فواتير الكهرباء، برنامج المساعدات النقدية لأجل الغذاء، وبرنامج المشاريع الإنتاجية وبرنامج التأمين الطبي الذي لا يزال تحت الدراسة) . وقال العقلا في ختام تصريحه : إن واجبنا نحن كمواطنين أن نستشعر أهمية هذه المناسبة التي تضعنا أمام مسؤوليات جسام أولها الشكر للمولى جلت قدرته على ما تحقق من نعمة الأمن والاستقرار والرضى ثم المحافظة على مكتسبات هذا الوطن الغالي الذي أسهم الآباء والأجداد ثم الأحفاد في بنائه وإنمائه وتعهده بالرعاية والعناية لكي يظل بإذن الله شامخًا على مر الزمان وتعاقب الأيام . // انتهى // 11:49 ت م NNNN تغريد