عبر معالي مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد بن صالح السلطان، عن سعادته بمناسبة الاحتفال بذكرى اليوم الوطني 83 ، مشيرًا إلى أنها مناسبة غالية يقف فيها الزمان شاهدا على مجد تاريخنا السعودي الكبير الذي وحد كيانه الملك المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - تغمده الله بواسع رحمته-. وقال معاليه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بمناسبة اليوم الوطني، إن النفس تمتلئ فخراً واعتزازاً ونحن نرى وطننا الكريم يرتقي كل يوم إلى مزيد من التطور والنمو في مختلف الميادين العلمية والاقتصادية والثقافية والحضارية، ويقدم تجربة تنموية فريدة ليس فقط لما حققته من مستويات قياسية من التقدم ولكن أيضاً لما استندت إليه من قيم إنسانية وحضارية نالت تقدير العالم واحترامه. ولفت إلى أن هذه المناسبة، ذكرى جميلة يتأمل من خلالها الجميع قصة تحقيق إنجازات هذا العصر التي حققتها البلاد بفضل الله عز وجل ثم بفضل كفاح الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - حيث وحّد هذه البلاد تحت راية "لا إله إلا الله محمد رسول الله"، ومكّنها - بإذن الله - من تجاوز أعتى الصعاب وغرس روح الانتماء للوطن في نفوس المواطنين جميعاً، كما أنها مناسبة لاستحضار القيم والمعاني النبيلة التي صاحبت بناء هذا الكيان الشامخ، وكيف كان البذل والعطاء طريقاً لتحقيق الأهداف الكبيرة. وأضاف أن البلاد حباها الله عز وجل بالثروات والمقدرات الطبيعية، وبالرجال الأوفياء الذين عملوا مع قادتهم في تحويل الصحاري القاحلة إلى ميادين لنهضة تنموية شملت جميع القطاعات والمجالات التعليمية والصناعية والزراعية والخدمية، وجعلت المواطن السعودي هدف هذه التنمية وكوّنت له منظومة متكاملة جسدت ملحمة تنموية سابقت الزمن، فضلا عن رسمها لمعالم حضارية جمعت بين أصالة التراث وديناميكية الحاضر ومتغيراته. وأكد أن الانجازات السعودية استمرت في العطاء حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- الذي غيّر في رؤيته الحكيمة لبناء الدولة، وحدة الزمن التي تقاس بها حضارات الدول والمجتمعات، فبعد أن كانت تقاس بالعقود والقرون اختصرها - حفظه الله - وأصبحت تقاس بالأيام والأسابيع، واضعاً نصب عينيه أن تكون بلاده في مواقع الريادة، وفي مصاف الدول المتقدمة، وأن يحظى شعبه بجميع سبل الرخاء والعيش الكريم. // يتبع // 16:09 ت م NNNN تغريد