ناشد برنامج الغذاء العالمي اليوم في جنيف أطراف الصراع في سوريا بالسماح بعبور المواد الغذائية لسد رمق العائلات والمستضعفين المحصورين في مناطق المواجهات في دمشق وريفها . وأعرب البرنامج عن القلق إزاء حالة المستضعفين الذين ينقصهم الطعام ويعتمدون بشكل كامل على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة . وقالت المتحدثة بإسم البرنامج إليزابيث بيرس إن بيئة العمل في سوريا بالغة الصعوبة في ظل تزايد الإنعدام الأمني وتعرض شاحنات الغذاء التابعة للبرنامج ل 50 حالة سرقة ومصادرة من قبل الجماعات المسلحة منذ بداية العام ،مضيفة أن البرنامج نجح في إستردادها بعد مفاوضات مع أطراف ثالثة ما أدى إلى تردد سائقي الشاحنات عن توصيل الغذاء الى المناطق المحفوفة بالمخاطر . وأكدت المتحدثة أن مخزنا للغذاء تابع للبرنامج تعرض لإطلاق نار وإنفجار 3 قذائف هاون على المبني ، وإصابة شاحنة داخل المستودع محملة بالزيت والسكر بأضرار بعد إصابتها بقذيفة مورتر . وأشار البرنامج إلى أن دمشق وريفها أصبحت أكثر المناطق خطورة في سوريا ويتعذر وصول الطعام إلى المحتاجين بسبب تصاعد الصراع .بينما تمكن البرنامج منذ منتصف 2012 من الوصول إلى 38 مواقع أخرى مثل المعظمية وداريا واليرموك والحجر الأسود ويلدا وسبينه ودوما وجوبر وزملكا وعربين والقابون . وبين أنه نجح خلال الشهر الماضي في تقديم حصص الطعام في 27 موقعا في دمشق وريفها إستفاد منها 600 ألف شخص ، كما قدم الغذاء التكميلي لعشرة آلاف طفل تحت سن الخامسة في 93 ملجأ للعائلات النازحة . // انتهى // 13:10 ت م تغريد