افتتح اليوم اللقاء السادس لأعضاء الفهرس العربي الموحد بمقر مؤسسة الملك عبد العزيز آل سعود للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية بالدار البيضاء، بحضور وزير الأوقاف المدير العام للمؤسسة المدير العام للمؤسسة الدكتور أحمد التوفيق، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر الدكتور لحسن الداودي ، ووزير الثقافة الدكتور محمد الأمين الصبيحي، وسفير خادم الحرمين الشريفين في المملكة المغربية محمد عبدالرحمن البشر، ومعالي نائب المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض الدكتور عبدالكريم بن عبدالرحمن الزيد ، وأعضاء مجلس الفهرس العربي الموحد بحضور نخب ثقافية ومعرفية عربية. واستهل اللقاء بكلمة لوزير الأوقاف المدير العام للمؤسسة المدير العام للمؤسسة رحب فيها بالمشاركين والضيوف، مذكرا بالاهتمام الكبير الذي توليه المملكة المغربية لمثل هذه الملتقيات العلمية والمهنية، وشدد على أهمية العمل الذي يضطلع به الفهرس العربي الموحد التي تقوم مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بتنفيذه شاكرا هذه الجهود. وأضاف أن العالم العربي يحتاج إلى مثل هذه المشاريع الثقافية والمعرفية، معرباً عن عميق شكره وتقديره للقائمين على المشروع الحضاري الذي يشكله الفهرس العربي الموحد. ثم القيت كلمة المشرف العام على مكتبة الملك عبد العزيز العامة بالرياض، ألقاها بالنيابة عنه الدكتور عبد الكريم الزيد قال فيها: إن الفهرس العربي الموحَّد, ذلك المشروع الثقافي العلمي والحضاري العربي الكبير الذي شَرُف برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - مؤسس وراعي مكتبة الملك عبد العزيز العامة ومؤسسة الملك عبدالعزيز للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية , مكرمة جليلة, وهديةً كريمة من هداياه, حفظه الله, يشكِّل الحضارية لكل منظومة مكتباتية ومعلوماتية؛ وتلبيةً كريمةً لمطالب مُلّحة, لطالما نادى به المكتبيون العرب منذ عقود عدة - استطاع أن يسهم بخدمات جليلة, تدعم الثقافة العربية والإسلامية من خلال نقل المعرفة العربية إلى جميع أقطار العالم، وتشجيع واتساع حركة النشر للمؤلفات العربية، وخدمة الباحثين وتشجيع البحث العلمي، و تقريب المسافات بين الناشر العربي والمتلقي من خلال شبكة المعلومات العالمية ( إنترنت) بالإضافة إلى خفض تكاليف ميكنة المكتبات، فضلاً عن خلق أداة مساعدة لعمليات التزويد في المكتبات العربية، وتحقيق التواصل المنشود بين المفكرين العرب؛ ما يسهم في زيادة الطلب على المقتنيات العربية من قبل المكتبات في مختلف أنحاء العالم . وأكد أن الفهرس أحداث نقلةٍ كبيرةٍ في البرامج التدريبية, حيث نهض بتدريب أكثر من (3000) مفهرس ومفهرسة واختصاصي في المكتبات العربية لتلحق بركب المكتبات المتطورة بالعالم. وتم تزويد الفهرس العالمي WorldCat الذي تديره شركة OCLC الأمريكية بمليون ومئتي ألف تسجيلة ببليوجرافية تمثل أهم الإنتاج الفكري العربي؛ جنبًا إلى جنب مع إرساء معايير البُنى التحتية لتأسيس المكتبات العربية الرقمية وفق أحدث التقنينات الدولية ؛ حيث أنجز المرحلة الأولى منها والتي ستكون –بإذن الله- المشروع الثقافي العربي الأبرز والذي سيكون له أثر إيجابي ملموس في التعريف بكنوز حضارتنا العربية وإيصالها إلى القراء والباحثين على المستوى العالمي. // يتبع // 17:15 ت م تغريد