أدانت الحكومة الأردنية الإنتهاكات التي تقوم بها السلطات الاسرائيلية لحرمة الأماكن المقدسة في مدينة القدس . وقال وزير الاوقاف الأردني هايل عبدالحفيظ في حديث صحفي في عمان اليوم إن الحكومة الأردنية ترفض و تدين الاعتداءات والانتهاكات الاسرائيلية المتكررة للحرم القدسي الشريف وللأوقاف الإسلامية في القدس. وأضاف إن من أخطر هذه الاعتداءات، محاولة سلطات الاحتلال الاسرائيلي إصدار قانون لتقسيم المسجد الأقصى مكانيا وزمانيا لتمكين المتطرفين اليهود من الصلاة في المسجد الاقصى خارج أوقات صلاة المسلمين، مبينا أن وزارة الاوقاف الأردنية خاطبت الجهات المعنية في الحكومة الأردنية لتخاطب بدورها الجهات الدولية ذات العلاقة وخاصة الجامعة العربية ومجلس الامن الدولي ومنظمة التعاون الاسلامي واليونسكو . ولفت في هذا الاطار إلى أن القدس مدرجة على قائمة التراث العالمي في اليونسكو منذ عام 1981 بطلب من الأردن وعلى قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر منذ عام 1982. وأشار إلى أن إصرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي على فتح باب المغاربة لإدخال المتطرفين اليهود بلباسهم الديني للمسجد يشكل نهجا مباشرا لإثارة الصراع الديني وتحد صارخ لمشاعر جميع المسلمين. وأكد هايل أن ممارسات إسرائيل تجاه الأماكن المقدسة باستباحة حرمة المقدسات واستفزاز المصلين ومنعهم من الوصول لأماكن عبادتهم مرفوضة ومدانة وتخالف المواثيق والمعاهدات الدولية. وأوضح أن الانتهاك الآخر الذي تمارسه سلطات الاحتلال هو الاستمرار في العمل بطريق باب المغاربة رغم ان الاردن قدم مشروعه لحل مشكلة الطريق الى اليونسكو في شهر أيار/مايو 2011 ورغم مطالبة لجنة التراث العالمي من سلطات الاحتلال الاسرائيلي وقف انتهاكاتها وخططها ومشاريعها في هذا الطريق المؤدي الى احد الابواب الرئيسية للمسجد الاقصى المبارك الذي هو وقف اسلامي، الا أنها تضرب بعرض الحائط بكل هذه النداءات والقرارات وقامت بهدم مبنى في منطقة شمال غربي ساحة البراق الذي هو عبارة عن عدد من الاقواس بهدف بناء ما يدعونه (شتراوس) او مباني أمنية رغم أنها مبان وقفية. // انتهى // 12:05 ت م تغريد