أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي أن أي تحرك لمواجهة أو معاقبة النظام السوري لا بد أن يكون في إطار مواثيق الأممالمتحدة خاصة وأن ميثاق جنيف واتفاقية الأممالمتحدة تجرم استخدام الأسلحة الكيماوية في النزاعات المسلحة. وقال العربي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الليبي محمد عبدالعزيز إن ميثاق الجامعة العربية يخضع لميثاق الأممالمتحدة ولذلك نطالب المجتمع الدولي لمعاملة حالة معينة في سوريا وهي استخدام الأسلحة الكيماوية المحرمة. ورداً على سؤال حول عدم تضمين قرار مجلس وزراء الخارجية العرب في اجتماعه الليلة الماضية مطالبته الولاياتالمتحدةالأمريكية بعدم الإقدام على توجيه ضربة عسكرية لسوريا أوضح العربي أن المعيار وفقاً لمواثيق الأممالمتحدة فهي التي تعطي الشرعية لأي تحرك ومن يستخدم القوة العسكرية خارج الشرعية يكون قرار منفرد. وأوضح أن الجامعة العربية قامت فى وقت سابق بإحالة ملف الأزمة السورية إلى مجلس الأمن للقيام بمسولياته ودعوة الأممالمتحدة الاضطلاع بمسئولياته وفقاً لقواعد المنظمة الدولية. ووصف العربي ما يجرى حاليا بشأن الأزمة السورية بمثابة بما أسماه بحرب باردة من نوع جديد على المستوى الدولي مؤكداً أن موقف الجامعة العربية الثابت منذ بدء الأزمة السورية هو التأكيد على الحل السياسي. وقال إن الجامعة العربية طالبت في قرارات منذ بداية الأزمة بوقف القتال وإطلاق سراح المعتقلين والدخول في إصلاحات سياسية كما أطلقت مبادرة لإيجاد حل سياسي تبقي الرئيس بشار الأسد حتى عام 2014م مع تفويض صلاحياته لنائبة. وأكد العربي أن المطلوب هو اللجوء إلى المجتمع الدولي لمعالجة حالة معينة هي استخدام الأسلحة الكيماوية في إطار الاتفاقات الدولية ومنها بروتوكول جنيف 1929 الذي يحرم على جميع الدول استخدام الأسلحة الكيماوية التي وافقت عليها سوريا عام 1968م بالإضافة إلى معاهدة تحريم هذه الأسلحة من الجمعية العامه للأمم المتحدة عام 1993م . // يتبع // 16:17 ت م تغريد