ونوه بدعم حكومة خادم الحرمين الشريفين لمشاركة المرأة بالمجالس البلدية ومجلس الشورى وغيرها من المرافق وقال : " إن التطور الذي حققته المرأة في بلادنا كما عكسته المؤتمرات الأدبية قد حدث ما يشبهه في المحاور والموضوعات ، حيث إن معظم ما كتب في المؤتمرين الأول والثاني لا يخرج عن الموضوعات التقليدية المعروفة مثل دعوة الإصلاح في شعر حافظ والإسلام في شعر شوقي والشعر الجاهلي بين الأصالة والانتحال والأدب السعودي في المقررات الدراسية ؛ إلا أن المؤتمر الثالث الذي عقد قبل حوالي ثلاث سنوات بدأت تدخله الحداثة والتقنيات الجديدة مثل بحوث تطور تقنيات الصورة في الشعر السعودي المعاصر والأدب السعودي والإبداع الالكتروني وتلقي الشعر العربي السعودي الكترونيا ، مشيدا بمشاركة المرأة السعودية في مؤتمرات الأدباء منذ بدايتها " . ولاحظ الحازمي أن التقنيات ازدادت في المؤتمر الحالي من خلال برنامج المؤتمر المتمثل في القصة القصيرة جدا في تويتر وإنتاج النص الإبداعي وتلقيه عبر الفيسبوك والنص الرقمي بين الإنتاج والتلقي . بعد ذلك ألقى الشاعر فيصل أكرم قصيدة بهذه المناسبة ، ثم شاهد الجميع عرضا مرئيا عن المكرمين . وفي نهاية الحفل كرم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة الداعمين للأندية الأدبية وفي مقدمتهم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل تسلمها نيابة عنه نائب رئيس النادي الأدبي بحائل . حضر الحفل معالي نائب وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالله الجاسر ومعالي أمين دارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد السماري وأمين عام مناسبة المدينةالمنورة عاصمة للثقافة الإسلامية الدكتور صلاح سلامة وحشد من الأدباء والمفكرين وممثلي وسائل الإعلام المختلفة . بعد ذلك أقيمت أمسية شعرية لعدد من الشعراء السعوديين . مما يذكر أن المؤتمر الذي سيعقد على مدى ثلاثة أيام يهدف إلى تحقيق المزيد من التواصل بين الأدباء ومناقشة مشكلاتهم وقضاياهم إلى جانب قضايا الأدب ومستجداته بشكل عام ، في وقت تولي فيه وزارة الثقافة والإعلام الأدب والأدباء اهتماماً كبيراً وتدعمهم وتدعم مؤسساتهم , متطلعة إلى أن تقوم هذه المؤسسات بأدوارها المنوطة بها لخدمة الأدب ودعم الشباب وإشراكهم في الفعاليات المختلفة. وسيناقش المؤتمر من خلال أوراق العمل المقدمة وورش العمل والندوة الخاصة بمشكلات الأديب ما يزيد على 40 ورقة عمل ضمن المحور الرئيس المعتمد وهو الأدب السعودي وتفاعلاته الذي وزع إلى ثلاثة محاور فرعية، حيث يتناول المحور الأول: الأدب السعودي والتقنية، فيما يركز المحور الثاني: على الأدب السعودي والآخر، بينما تصب مناقشات المحور الثالث في موضوع الأدب السعودي والفنون. // انتهى // 00:08 ت م تغريد