عبر وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية المشرف العام على المؤتمر الرابع للأدباء السعوديين الذي تستضيفه المدينةالمنورة يوم غد الدكتور ناصر الحجيلان عن بالغ اعتزازه وتقديره لما يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين من اهتمام ودعم ومساندة للحراك الثقافي المميز الذي تشهده المملكة في هذا العهد الزاهر . وعد عقد المؤتمر تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين حلقة في سلسلة اهتمام القيادة الرشيدة رعاها الله بالأدب والأدباء والمفكرين في المملكة. و نوه بما يقدمه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة من دعم للأدباء والمثقفين في طيبة الطيبة التي تعيش هذا العام مناسبة اختيارها عاصمة للثقافة الإسلامية , مقدماً شكره لمعالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة ولمعالي نائب الوزير الدكتور عبدالله الجاسر على متابعتهما المستمرة لأعمال المؤتمر حتى يظهر بالصور المأمولة . وأوضح الدكتور الحجيلان أنّ المؤتمر استغرق قرابة العامين من الاستعدادات والترتيبات والعمل المتواصل للّجان العلميّة والتنفيذية لكي يُحقّق الطموحات المعقودة عليه لخدمة مسيرة الأدب السعودي في شتى فنونه ومجالاته، مثنياً على دور أمانة المؤتمر واللجان العلميّة والتنفيذيّة العاملة فيه لقيامهم بالمهام المناطة بهم على خير وجه , شاكراً جميع العاملين والمشاركين في هذا المؤتمر. وأكد ثراء البرنامج العلمي وتنوّعه ضمن المحور الرئيسي للمؤتمر وهو «الأدب السعودي وتفاعلاته» الذي وُزّع إلى ثلاثة محاور أساسيّة هي الأدب السعودي والتقنية و الأدب السعودي و الأدب السعودي والفنون. // يتبع // 15:46 ت م تغريد