طالبت استراليا من خلال توجيه رسالة إلى الأممالمتحدة بالتحقيق في مجزرة الأسلحة الكيماوية التي وقعت في منطقة الغوطة في ريف دمشق. وقال رئيس الوزراء الأسترالي كيفن راد: "شاركنا في توجيه رسالة من مجلس الأمن الدولي إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون نطلب فيها نشر مفتشين أسلحة للتأكد من الحقائق". وأضاف أن استخدام أسلحة دمار شامل في أية ظروف هو أمر غير مقبول ولا يمكن التسامح معه. من جانبه، أعرب زعيم الائتلاف المعارض طوني أبوت عن صدمته مما حصل عادًا أن هذه المجزرة تشكل في حال ثبوتها جريمة ضد الإنسانية. أما وزير الخارجية الأسترالي بوب كار فقال إن ما حصل يعد تصعيدًا خطيرًا للنزاع في سوريا وإنه يجب التوصل إلى وقف إطلاق النار هناك بأسرع وقت ممكن. // انتهى // 12:13 ت م تغريد