أكدت باكستان اليوم أن جميع قنوات الاتصال مفتوحة من جانبها لبدء الحوار مع الهند وتسوية جميع الخلافات العالقة بشكل سلمي لضمان السلام والتنمية في المنطقة. وأوضح المتحدث باسم الخارجية الباكستانية اعزاز أحمد شودري في الإيجاز الصحفي الأسبوعي للوزارة اليوم في إسلام آباد أنه على الرغم من التوتر الراهن على علاقات البلدين لكن جميع قنوات الاتصال السياسية والدبلوماسية والعسكرية لا زالت مفتوحة وتعمل بشكل طبيعي ولم تتأثر بالتوتر الجاري على الخط الفاصل بين شطري إقليم كشمير. وقال إن الاجتماع المرتقب بين رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف ونظيره الهندي منموهن سينغ على هامش الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الشهر المقبل لا زال متوقعاً، مشيراً إلى أن التنسيق بين البلدين جاري لوضع اللمسات الأخيرة لأجندة هذا الاجتماع. ورداً على تصريحات رئيس الوزراء الهندي التي طالب فيها باكستان بعدم السماح باستخدام أراضيها للأنشطة الإرهابية ضد الهند، أكد أن باكستان لا تسمح باستخدام أراضيها كقاعدة انطلاق لأي عمل إرهابي ضد أي بلد آخر. وحول الزيارة التي قام بها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى باكستان، أوضح شودري أنها كانت زيارة مفيدة ومثمرة وعكست أهمية باكستان بين المجتمع الدولية وجهودها الجارية لإحلال الأمن والاستقرار حول العالم. وبشأن الأوضاع في مصر جدد قلق باكستان إزاء العنف الجاري هناك، وأملها في التزام الأطراف في مصر كافة بضبط النفس واحترام الحقوق الأساسية للشعب والتعامل مع المعتقلين السياسيين وفق القانون والدستور ومعالجة الخلافات الداخلية بالحوار بطريقة تضمن الحقوق العامة ليتمكن هذا البلد من استيعاب الاستقرار والتنمية الاقتصادية. // انتهى // 15:44 ت م تغريد