أعربت باكستان اليوم عن قلقها إزاء تدهور الاستقرار في شبه الجزيرة الكورية بسبب تلويح كوريا الشمالية بشن حرب نووية. وأوضح المتحدث باسم الخارجية الباكستانية إعزاز أحمد شودري في الإيجاز الصحفي الأسبوعي للوزارة اليوم في إسلام آباد أن باكستان كجزء من المجتمع الدولي قلقة إزاء تدهور الوضع في شبه الجزيرة الكورية وتأمل في احتواء الأزمة عبر القنوات الدبلوماسية مضيفا أن بلاده تراقب الوضع في شبه الجزيرة الكورية لاتخاذ التدابير اللازمة لضمان سلامة كادرها الدبلوماسي العامل هناك. ورداً على سؤال حول قلق الهند إزاء تسليم إدارة ميناء جوادر الباكستاني للصين أوضح شودري أن الصداقة الباكستانية الصينية تعد مصدر استقرار للمنطقة ويجب على بقية الدول أن لا تعتبر ذلك مصدر قلق. وحول العلاقات مع الهند قال إن باكستان أبدت المسؤولية وضبط النفس من جانبها إزاء حوادث الانتهاكات التي وقعت على الخط الفاصل بين شطري إقليم كشمير وإزاء التصريحات العدائية الصادرة من الجانب الهندي مؤخراً. كما أوضح متحدث الخارجية الباكستانية أن الجولة المقبلة للحوار الاستراتيجي بين باكستان وروسيا ستعقد في الخامس والعشرين من أبريل الجاري وهي جزء من جولات التشاور المستمر بين البلدين. وبيّن أن الحوار الباكستاني الروسي سيتناول مناقشة القضايا المتعلقة بنزع السلاح والاستقرار في جنوب آسيا والتعاون في مجال العلوم والتكنولوجيا. ورداً على سؤال حول تحذيرات السفر الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية لمواطنيها قال شودري إن الوضع الأمني في باكستان تحسن بشكل ملحوظ وقد ازداد عدد الزوار والسائحين الأجانب إلى باكستان ما يدل على أن الوضع خارج عن نطاق القلق. وأضاف أن العلاقات الثنائية بين باكستان والولايات المتحدةالأمريكية شهدت تحسناً جيداً وهناك اتصالات منتظمة بين البلدين على جميع المستويات وأن العلاقات الثنائية تسير في الاتجاه الصحيح على أساس الاحترام المتبادل لتحقيق المصالح المشتركة. وحول التقارير الإعلامية الغربية التي تحدثت عن تطوير باكستان لبرنامجها النووي أوضح إن باكستان لا تؤمن بسباق التسلح وأنها تطور قدراتها لضمان الحد الأدنى للرادع الدفاعي الذي يضمن سلامتها. // انتهى // 17:46 ت م تغريد