قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس اليوم إن الجولة الأولى من المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي التي انطلقت أمس تتناول جميع قضايا المرحلة النهائية وهي الحدود والقدس والمستوطنات واللاجئين والأمن والأسرى. وأعرب الرئيس الفلسطيني في مؤتمر صحافي مشترك مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن أمله بإنجاز جميع قضايا المرحلة النهائية خلال الفترة التي أُقرت للمفاوضات وهي من ستة إلى تسعة أشهر. وشدد على النوايا الصادقة للجانب الفلسطيني في المفاوضات، معربًا عن أمله أن يبادل الجانب الإسرائيلي نفس النوايا وذلك لخلق الأجواء المناسبة من خلال وقف الاستيطان الذي نراه ويراه العالم غير شرعي، وإطلاق سراح الأسرى والانخراط بإيجابية في المفاوضات بحضور الجانب الأميركي. وأشاد الرئيس عباس بجهود جميع الأطراف الإقليمية والدولية، خاصة الإدارة الأميركية لإعادة الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي إلى طاولة المفاوضات. وأكد الأمين العام للأمم المتحدة من جانبه التزام الأممالمتحدة بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة التي تأخرت كثيرًا. ودعا إلى تجنب الأعمال التي يمكن أن تؤثر على سير المفاوضات التي يجب أن يكون لها أفق سياسي وخطوات واضحة على الأرض، معربًا عن قلقه العميق من استمرار الاستيطان في الأرض الفلسطينية، خاصة في مدينة القدس. وشدد بان كي مون على أن الأعمال الاستيطانية ستعمق من عدم الثقة الفلسطينية في نوايا الجانب الإسرائيلي في تحقيق السلام، ويجعل من حل الدولتين مستحيلاً. وأشار إلى أن هناك أمرًا مهمًا " هو أنه يجب أن لا ننس وجود خمسة ملايين لاجئ فلسطيني" مؤكدا أن مؤسسات الأممالمتحدة تبذل جميع جهودها للتخفيف من معاناتهم. // انتهى // 21:55 ت م تغريد