أكد نائب الرئيس المصر المؤقت للعلاقلات الخارجية الدكتور محمد البرادعي أن زيارة ممثلة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون لمصر تأتي للتشاور من أجل الخروج من الأزمة الحالية التي تعيشها مصر ضمن جهود الاتحاد الأوروبي التي يقوم بها منذ عدة شهور للتوصل إلى توافق وطني ومصالحة وطنية. وقال البرادعي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون : "هناك تحديات بالطبع تواجهنا وحلها يجب أن يكون على أيدي المصريين ولكن في نفس الوقت نرحب بأي جهود من قبل المجتمع الدولي لمساعدتنا في أن نصل إلى الطريق السليم والمصالحة الوطنية". وأوضح أن هناك ثلاثة تحديات رئيسية أولها توقف كافة أشكال العنف، والثاني المشاركة جميعا في تنفيذ خريطة الطريق التي تم الاتفاق عليها، أما التحدي الثالث فهو التعايش المجتمعي الآمن كشعب واحد بما في ذلك جماعة الإخوان المسلمين والتيار الإسلامي. وبين البرادعي أن أحد أولويات الحكومة الحالية هو وقف جميع أعمال العنف وبحث جميع السبل الممكنة لإيجاد حل سلمي، حيث إن العنف لا يمثل حلا للموقف الحالي، مضيفا أنه يجب التوصل لمعادلة شاملة تضم جميع الأطياف السياسية لكتابة الدستور والمشاركة في الانتخابات البرلمانية والرئاسية. ورداً على سؤال حول ما إذا كانت هناك مبادرات مطروحة للبحث سواء من الأزهر أو بعض القوى السياسية لإقناع الجميع للمضي في عملية سياسية تشمل كل الأطراف, قال البرادعي : "إن هناك أفكاراً كثيرة ومبادرات كثيرة بما فيها ما تم بين آشتون ومختلف الأطراف ولكن أهم شيء في هذه المرحلة هو وقف العنف بأسرع وقت ولابد أن يتوقف ترويع المواطنين وأن يكون هناك لجان حقيقة مستقلة للتحقيق في كل أحداث العنف وطالما بدأنا في وقف العنف فالطريق مفتوح للحوار وان يكون هناك وسيلة نحافظ بها على وطننا". // يتبع // 17:05 ت م تغريد