صوت الناخبون في مالي، بدون حوادث وبأعداد كبيرة في الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية التي أجريت أمس، من أجل طي صفحة أزمة سياسية وعسكرية استمرت ثمانية عشر شهراً، وأغرقت البلاد في الفوضى. وأفادت نتائج أولية جمعها صحافيون ماليون في مراكز التصويت في سائر أرجاء البلاد الليلة الماضية، عن تقدم واضح لإبراهيم بوبكر كيتا. وإبراهيم بوبكر كيتا رئيس الوزراء السابق، هو أحد أبرز المرجحين للفوز في الانتخابات، مع صومايلا سيسي (63 عاماً) وزير المالية السابق والرئيس السابق لمفوضية الاتحاد الاقتصادي والمالي لغرب أفريقيا. ومن المتوقع أن تعلن النتائج غير النهائية والرسمية يوم الجمعة، على أبعد تقدير. وإن لم يحصل أي من المرشحين على الغالبية المطلقة، ستجرى دورة ثانية في 11 أغسطس المقبل، للفصل بين المرشحين اللذين نالا أكبر نسبة من الأصوات. وهذه الانتخابات يفترض أن تعيد العمل بالنظام الدستوري الذي توقف تطبيقه في 22 مارس 2012، جراء انقلاب أدى إلى تسريع سقوط شمال مالي في أيدي متمردي الطوارق. // انتهى // 08:56 ت م تغريد