أكد مستشار الرئيس المصري للشؤون الإستراتيجية الدكتور مصطفى حجازي أن الدولة ماضية في تنفيذ خريطة الطريق، مشيراً إلى أنها تحاول إعادة الأمن والاستقرار للشارع المصري ودفع عجلة الاقتصاد. وقال حجازي في مؤتمر صحافي عقده اليوم : إن الدولة المصرية ستعمل بكل جد وقوة على تأمين المجتمع المصري من الحرب الإرهابية التي يتعرض لها وتُشن ضده منذ نحو شهر في مناطق مختلفة من البلاد. ونبه إلى عمليات القتل والإصابة اليومية التي يتعرض لها ضباط وجنود الشرطة والجيش في سيناء، مشيراً إلى عمليات أخرى تتم في مناطق مختلفة من مصر مثل المنصورة والإسكندرية وأبوصوير وبين السرايات. وأكد مستشار الرئيس المصري أن الدولة لا تقبل على الإطلاق إراقة دم أي مصري من سلطة أو غيرها ولن تقف مكتوفة الأيدي أمام الاعتداء على المواطنين المصريين أو ترويعهم أو ابتزازهم سياسيًا وسيتم تفعيل القانون بكل حسم وعزم. وعن موقف الرئاسة المصرية من مبادرة الدكتور سليم العوا لحل الموقف السياسي الراهن قال حجازي: " إننا نرحب بكل المبادرات الحريصة على تحقيق سلم المجتمع ولكن هذه المبادرات مهما كانت من أي من الشخصيات الوطنية التي نقدرها يجب ألا تتجاوز الواقع الجديد الذي تشكل بعد 30 يونيو مع التأكيد على المضي قدمًا في خريطة الطريق، وألا تتعالى أية مبادرة على الواقع الجديد أو تتجاوزه وهناك واقع جديد يجب أن نحترمه". // انتهى // 22:01 ت م تغريد