تحتضن المدينةالمنورة في العشر الأواخر من شهر رمضان الكريم من كل عام أعدادا كبيرة من الزوار الذين يتدفقون عليها من كل حدب صوب من أجل أداء صلاتي التراويح والقيام التي يحرص المسلمون من داخل وخارج المملكة على أدائها في المسجد النبوي مثلما هو الحال بالنسبة للمسجد الحرام بمكة المكرمة . وبالتوازي مع ذلك ترتفع وتيرة منظومة الخدمات والترتيبات التي أعدتها مختلف الجهات الحكومية في طيبة الطيبة لتأمين أفضل الظروف لضيوف الرحمن بغية تمكينهم من أداء عباداتهم في أجواء آمنة ومطمئنة وذلك بتوجيه ومتابعة شخصية من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة إنفاذا لتوجيهات القيادة الرشيدة في هذا الشأن . وأكد عدد من المسئولين في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية أن مختلف الأجهزة الحكومية أعدت برامج خاصة تعتمد على تكثيف العمل ومضاعفة الجهود لرفع وتيرة تلك الخدمات والترتيبات المتنوعة بمافي ذلك توفير السكن والمواد الغذائية وتسهيل وتيسير الحركة المرورية و الحفاظ على الناحية الأمنية والتركيز على أعمال النظافة والصيانة والتشغيل وصحة وحماية البيئة للمعتمرين والزوار . وفي هذا الصدد أوضح مدير العلاقات العامة بوكالة الرئاسة العامة لشئون المسجد النبوي الشريف عبدالواحد بن علي الحطاب أن وكالة شئون المسجد النبوي دأبت على وضع الخطط والإستراتيجيات والاستعدادات المبكرة لهذا الشهر الكريم من كل عام بوقت كاف خاصة العشر الأواخر منها ,مفيداً أن الوكالة حرصت على تعيين موظفين وموظفات إلى جانب الموظفين الرسميين العاملين بالمسجد النبوي ليقوموا بأعمال التوجيه والإرشاد والمراقبة وحراسة الأبواب وفتح الممرات للمصلين داخل المسجد النبوي والساحات المحيطة به ,فيما فرشت جميع أنحاء المسجد النبوي والأسطح والساحات الشمالية والشرقية والغربية والجنوبية الغربية والجنوبية الشرقية بنحو عشرة آلاف سجادة ومدة . وبين الحطاب أن الوكالة زودت أرجاء المسجد النبوي بنحو / 000ر 13 / حافظة ماء زمزم المبرد وثلاثين خزاناً من الماء المبرد موزعة في مواقع متفرقة بالساحات مع توفير الكاسات النظيفة ذات الاستخدام لمرة واحده فقط و/ 2500 / ترمس من المياه الباردة مع الكاسات لسفر الصائمين بالإضافة إلى خدمات السلالم ودورات مياه ومواقف للسيارات . // يتبع // 13:49 ت م تغريد