سيطرت قوات المعارضة السورية على كافة الحواجز العسكرية المحيطة بأحد مراكز تجمع قوات النظام السوري في ريف مدينة إدلب, حسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان صدر عنه اليوم. وأشار المرصد إلى أن الاشتباكات تتواصل بين قوات المعارضة وقوات النظام السوري عند أسوار "معمل القرميد" الذي تتمركز فيه قوات النظام فيما "سيطر مقاتلو الكتائب المقاتلة على كافة الحواجز العسكرية المحيطة بالمعمل إثر اشتباكات استمرت لعدة أيام". وأضاف المرصد أن اشتباكات بين الجانبين اندلعت في محيط مقرات الأمن في بلدة "السخنة" بريف حمص، مشيرا إلى "معلومات عن خسائر بشرية بصفوف عناصر الأمن". وأوضح المرصد أن اشتباكات بين الطرفين دارت كذلك في قرية "أم التبابير" بريف حمص وأطراف حيي "القابون" و"جوبر" وعلى عدة محاور في "مخيم اليرموك" بضواحي دمشق وفي أطراف بلدة "يلدا" في ريف دمشق وفي حي "الصناعة" بدير الزور وحي "الأشرفية" بمدينة حلب وبلدة "الحارة" بريف درعا. وفي سياق متصل، نقل المرصد بياناً صادراً عن "جبهة النصرة"، إحدى الجهات المناوئة للنظام السوري، تدعو فيه المدنيين إلى عدم سلوك طريق حلب - سلمية بعد 48 ساعة، مشيرة إلى أن الطريق "عسكري وملغم وتجري عليه عمليات عسكرية واشتباكات"، لافتةً إلى أن "النظام يستخدم المدنيين كدروع بشرية من أجل تأمين تحركاته". وفي غضون ذلك، أوضح المرصد أن حي "الأربعين" بمدينة درعا، وبلدات "جدل" و"الحارة" و"عدوان" و"تسيل" بريف درعا، وحي "الخالدية" والأحياء القديمة بمدينة حمص وقرية "الدارة الكبيرة" في ريف حمص تعرضت لقصف من قوات النظام السوري سواء عبر الطيران أو القصف المدفعي والصاروخي. // انتهى // 18:02 ت م تغريد