قتل خمسة عشر عسكرياً كولومبياً، في كمين نصبه متمردو القوات المسلحة الثورية في كولومبيا "فارك"، في شمال كولومبيا. وأعرب الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس خلال اجتماع أمني اليوم في محافظة "اراوكا" -حيث وقع الكمين الدامي-، عن تعازيه لأسر الجنود الذين ضحوا بحياتهم من أجل طمأنينة مواطنيهم وأمنهم. وأكد الرئيس سانتوس، الذي أطلق العام الماضي مفاوضات سلام تم نقلها إلى كوبا مع متمردي "فارك"، أن هذه الهجمات لا تمثل الطريق الصحيح، وستتم مقاتلتهم بقوة. وقالت: أعطيت تعليمات لقواتنا كي لا تتوقف للحظة واحدة عن القتال إلى حين التوصل إلى اتفاق نهائي. وتعرض العسكريون لهجوم شنه حوالي 70 متمرداً من القوات المسلحة الثورية يوم أمس، في المنطقة الواقعة على الحدود مع فنزويلا، وهي منطقة عبور ينشط فيها متمردو جيش التحرير الوطني إضافة إلى عصابات إجرامية عدة. // انتهى // 03:24 ت م تغريد