بوغوتا – رويترز، أ ف ب – أعلنت السلطات أن متمردي «القوات المسلحة الثورية الكولومبية» (فارك) أعدموا أربع رهائن من أجهزة الأمن، خلال مهمة فاشلة لتحريرهم بعد احتجازهم 12 سنة. وقال الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس ان «فارك» التي تنتهج سياسة قتل الرهائن اذا اقترب الجيش من معسكراتها، قتلت ثلاثة أسرى بإطلاق النار على رؤوسهم، والرابع في ظهره. وعُثر على الجثث مقيدة بسلاسل. واعتبر ذلك «جريمة ضد الانسانية»، قائلاً: «أبطال كولومبيا هؤلاء ضحّوا بأراوحهم، في محاولة لإحلال السلام. هذا دليل آخر على وحشية فارك. إنها جريمة بشعة». أما وزير الدفاع خوان كارلوس بينزون، فأشار الى العثور على جثث هؤلاء في منطقة سولانو في إقليم كاكيتا جنوب البلاد، بعد معركة بين «فارك» والجيش. وأعلن أن شرطياً كانت تحتجزه «فارك»، تمكن من الفرار وعثر عليه الجيش حياً. ولا يزال 14 شرطياً وعسكرياً محتجزين لدى «فارك»، بعضهم منذ اكثر من عشر سنوات، لمبادلتهم مع سجناء من المتمردين. وقتل الجيش الكولومبي مطلع الشهر الجاري، ألفونسو كانو الذي قاد «فارك» منذ 2008. وفي أول رسالة منذ توليه قيادة المتمردين، قال تيموليون خيميز لسانتوس: «كلنا سنموت».