أكّد وزير الداخلية المغربي امحند العنصر، ونظيره الاسباني خورخي فيرنانديز دياز، -الذي يرافق العاهل الاسباني الملك خوان كارلوس الأول في زيارته الرسمية للمغرب-، سعيهما إلى تطوير العلاقات بين الوزارات والمصالح الأمنية في ظل تصاعد المخاطر الأمنية، في ظل الأحداث التي تشهدها مالي وسوريا، ومحاولة دفع الشباب المغربي للهجرة إلى أماكن النزاعات. وتناول الوزيران اليوم، خلال اللقاء /الذي يعتبر الخامس من نوعه بين الجانبين/، المسائل الأمنية كافة، التي تهم البلدين وتهم حتى الاتحاد الأوروبي إلى جانب تقييم التنسيق بين المغرب واسبانيا، فيما يتعلق بمحاربة الجريمة المنظمة والمتاجرة بالبشر والهجرة غير الشرعية وتجارة المخدرات. // انتهى // 02:21 ت م تغريد