طبقت إدارة التربية والتعليم بمنطقة الرياض تجربة جديدة تسمى" بيوت الخبرة " سبق تطبيقها في الأندية الموسمية التي تعرف في السابق بالمراكز الصيفية , بتوجيه من المساعد للشؤون التعليمية سمو الأميرة هدى بنت محمد بن عياف . وطبقت التجربة هذا العام في ثلاثة أندية هي " مدارس أبن خلدون في حي النفل وعرقة ، والابتدائية السابعة والعشرين لتحفيظ القرآن الكريم في حي العقيق "، على أن تعمم التجربة بعد نجاحها على بقية الأندية. وأكدت عضوات الفريق الإشرافي المساند أن الهدف من إطلاق تجربة بيوت الخبرة هو تطبيق نموذج مميز من الأندية الموسمية يمكن تعميمه و بناء خبرات نوعية لدى منسوبات الوزارة، بتقديم برامج متطورة ومبتكرة تحاكي احتياجات ورغبات الطالبات في مختلف الفئات العمرية بالتعاون مع جهات مختلفة، وبإشراف خبيرة تربوية مقيمة لتقديم الدعم والمساندة ولمتابعة تنفيذ البرامج المقدمة. ونفذ اللقاء التعريفي ببيوت الخبرة أمس الأول بحضور المساعد للشؤون التعليمية والمشرفات المختصات بمشروع أندية الحي بجولة ميدانية على مقر النادي . بعدها قدمت إحدى الطالبات شرحاً موجزاً عن بعض البرامج المميزة, مبينة أن بيوت الخبرة انتهجت أسلوبا مستحدثاً في تقديم الخبرات النوعية كبرنامج التوستماسترز ( الإلقاء و الخطابة) و هو برنامج دولي يقدم في أكثر من 166 دولة، و برنامج ( واثق )من برامج منظمة ديل كارنيجي للقيادات الشابة ومطبق في أكثر من 85 دولة. كما قدمت العديد من البرامج المتعلقة بتطوير الذات و تنمية المهارات الشخصية من قبل تربويات مميزات و مدربات معتمدات. ومن الأساليب المنتهجة في نقل الخبرات النوعية تفعيل برنامج "المشرفات المتنقلات" و برنامج "سفيرات بيوت الخبرة" وبرنامج "مقهى بيت الخبرة". يذكر أن بيوت الخبرة بصدد البدء في تقديم الاستشارات الاجتماعية للطالبات من قبل المختصات, و تقديم المساندة و الدعم للطالبات خاصة في المرحلة الثانوية في تحديد أهدافهن المستقبلية ضمن برنامج "مستقبلك خلف هذا الباب"، والذي يستخدم فيه معيار مايرز بريغز MBTI لتحديد الميول الشخصية. // انتهى // 20:13 ت م تغريد