تظاهر آلاف الأشخاص اليوم خارج القصر الرئاسي في البرتغال، من أجل إقالة الحكومة وإجراء انتخابات جديدة، وذلك بعد يوم من توصل قادة حزبي الائتلاف الحاكم إلى اتفاق لإنقاذ ائتلاف يمين الوسط الهش الذي يضمهما. وأدت استقالتا وزيري الاقتصاد والخارجية في الآونة الأخيرة إلى أزمة في الحكومة الائتلافية التي تنفذ تدابير تقشف لا تحظى بشعبية لتلبية شروط خطة الإنقاذ المالي الدولية الخاصة بالبرتغال والبالغة قيمتها 78 مليار يورو (101 مليار دولار). وأعلن رئيس الوزراء بيدرو باسوس كويلو، الليلة، تفاصيل الاتفاق الذي تم بين حزبه الحزب الديمقراطي الاجتماعي الذي ينتمي ليمين الوسط وشريكه الأصغر في الائتلاف، ووصفه بأنه اتفاق صلب. وبموجب الاتفاق سيتولى باولو بورتاس رئيس حزب "سي دي اس-بي بي"، منصب نائب رئيس الوزراء المسؤول عن السياسة الاقتصادية والعلاقة مع المانحين الدوليين. وشدد كويلو على استمرار التزام الحكومة في تلبية شروط برنامج التقشف المتفق عليه مع الدول المانحة، مؤكداً أنها ستنتهج في نفس الوقت سياسة تشجع النمو. وكان من شأن الخلاف بين الحزب الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء باسوس كويلو وشريكه حزب "سي دي اس-بي بي"، أن يترك باسوس كويلو دون أغلبية برلمانية. // انتهى // 03:30 ت م تغريد