وصف صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة المسؤولية الواقعة على كاهل الشباب بالجسيمة ، وأن المستقبل زاهر أمامهم ، مطالبا إياهم بانتهاز فرصة التنمية التي تحظى بها المملكة والتي تعتبر نادرة في تاريخ الأمم . وقال الأمير خالد الفيصل مخاطبا الشباب خلال افتتاحه منتدى شبابنا في جدة الليلة " أود أن أذكر الشباب بأن والد الجميع ورائد التنمية وقائد الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - يضع الشباب في مقدمة اهتماماته في كل أفكاره وتعليماته وتوجيهاته وهو الذي يقود هذه التنمية العظيمة التي هي مضرب للمثل ويتوجب علينا جميعا أن نعمل جاهدين للارتقاء بها ". وأضاف سموه " أنقل إليكم تحيات ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - الذي يسيطر الشباب على فكره ويعمل على التخطيط لهم ولمستقبلهم الذي سيبنى بإذن الله على أيديهم ". وأكد الأمير خالد الفيصل أن السبب الحقيقي وراء ما تنعم به المملكة من أمن واستقرار وترابط اجتماعي يعود إلى تمسك قيادتها بالقرآن دستور والسنة النبوية الشريفة منهج حياة ، لافتا إلى أن الأمن الذي يعيشه الوطن أتاح للتنمية أن تتوهج في ظل قيادة تتلمس حاجات المواطن فتسبقه إلى تحقيقها وتلبيتها . وعبر سمو أمير منطقة مكةالمكرمة عن سعادته بانجازات شباب المنطقة وسرعة تطور برنامج شباب مكة الذي انطلق فكرة منذ وقت قصير وأصبح حقيقة تخطو خطواتها الأولى في طريق التنمية التي بناها واشترك في وضعها أبناء المنطقة، مضيفا " أن كل ما يتم في هذا الوطن يهدف إلى بناء الإنسان وتنمية المكان وتحديدا الشباب الذين نفخر بهم ونعتز بأفكارهم من أجل وطن نفديه جميعا بأرواحنا". وتابع سموه مخاطبا الشباب " إنكم في عصر استثنائي في هذا الوطن، وما وصلتم إليه اليوم يأتي امتدادا لكفاح آبائكم وأجدادكم الذين نقلوا المجتمع من ظلام الأمية إلى المستوى الذي تزخرون به اليوم الذي نفتخر به جميعا، هذا المستوى الذي يحتاج إلى سواعدكم لإكمال مسيرة البناء والتنمية ". وأشار الأمير خالد الفيصل إلى أن بلوغ ما يصبوا إليه الجميع لا يأتي بالتمني أو بالاعتماد على الثروة النفطية وتسخيرها للرفاهية بل يتحقق التقدم بالاعتماد على الله أولاً وتوفيقه ثم على أنفسنا والعمل يدا واحدة والتذكر دوما أن الله خص إنسان المملكة بالرسالة المحمدية ووضعه في أطهر بقاع الأرض إلى جوار بيته المشرف ". وزاد سموه " إن الله غيور على نعمته لذا عليكم أن تكملوا المشوار وأن تكونوا أهلاً لخير الرسالات فأنتم فعلا الثروة الحقيقية ولستم أغلى من النفط فحسب بل أغلى من الحياة ونحن نعيش لكم ونسلمكم الأمانة والله يرى ماذا فعلنا وماذا ستفعلون". // يتبع // 01:29 ت م تغريد