أعلن المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الأمين العام للجائزة البروفيسور توفيق بن أحمد خوجة عن إطلاق جائزة التميز الخليجي في مجال الإعلام الصحي في دورتها الخامسة (1434ه/2013م) تحت شعار "النشاط البدني" التي تم تخصيصها لعدة مجالات في الإعلام الصحي وهي الأعمال الإلكترونية (صفحات الانترنت)، والمطبوعات التوعوية، والصحافة (المقالة الصحفية - الصفحة الصحية - القصة القصيرة الموجهة للأطفال) والأعمال التلفزيونية (الرسالة التلفزيونية القصيرة)، والأعمال الإذاعية (الرسالة الإذاعية القصيرة). وأوضح البروفيسور توفيق بن أحمد خوجة أن الجائزة التي تطرح سنوياً بالتعاون مع الدار المحلية للعلاقات العامة والإعلام بالمملكة العربية السعودية تبلغ قيمتها خمسون ألف دولار موزعة على جميع الأعمال المذكورة أعلاه وأن معايير اختيار الجائزة لابد وأن تكون مرتبطة بالتوجه الصحي للحياة والنشاط البدني وأن تكون الأعمال المرشحة مكتملة العناصر الفنية وذات رؤية ورسالة واضحة تسعى لتحقيقها في المجتمع... وأن يحمل العمل فكرة جديدة مبتكرة أو تطوير لفكرة معروفة وأن تكون الأعمال المرشحة متميزة بالقدرة على التفاعل مع المتلقي والوصول إلى الجمهور وأن يكون محتوى العمل المقدم صحيح من الناحية العلمية وأن تتسم الأعمال المقدمة بجودة التصميم. وأضاف البروفيسور خوجة بأنه سيتم استقبال جميع الأعمال المشاركة بالمسابقة من خلال إدارات الإعلام والتوعية وتعزيز الصحة في وزارات الصحة بالدول الأعضاء في موعد أقصاه منتصف شهر نوفمبر القادم 2013م وأن آخر موعد لتلقي هذه الأعمال من الدول الأعضاء وموافاة المكتب التنفيذي نهاية شهر نوفمبر المقبل 2013م. ونوّه إلى أن هذه الجائزة التي تطرح للعام الخامس على التوالي وتُعد الأولى من نوعها على مستوى منطقة الشرق الأوسط وتهدف إلى تنمية الابتكار والإبداع لدى العاملين في مجال التوعية الصحية والإعلام الصحي وتشجيع المبدعين على المساهمة في الوقاية وتعزيز الصحة عن طريق التأثير في أفراد وفئات المجتمع وحثهم على تبني السلوكيات الصحية السليمة إضافة إلى جذب انتباه المؤسسات الإعلامية الحكومية والخاصة للمشاركة في إنتاج المواد والرسائل الخاصة بالتوعية الصحية مع دعم الجهود المتميزة الهادفة إلى تنمية وتطوير برامج التوعية الصحية على مستوى دول المجلس وتحسين وتطوير قدرات العاملين في هذا المجال... ثم إبراز الجهود الرائدة والمبادرات الفاعلة لدى الأفراد والمؤسسات العاملة في مجال التوعية الصحية من أحل تعزيز صحة المواطن الخليجي، وأخيراً الإسهام في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للخطط الصحية على مستوى دول المجلس. //انتهى // 15:05 ت م تغريد